يجري اليوم 7091 مترشح لمسابقات التوظيف الإدارية الخاصة بقطاع التربية بولاية سيدي بلعباس الامتحانات الكتابية والمقابلات الشفوية للظفر ب300 منصب، حصة الولاية من المناصب المالية المفتوحة في مختلف التخصصات الإدارية، التربوية والمهنية. واستقطبت رتبة المقتصد التي خصص لها 25 منصبا، 2195 مترشح من حاملي شهادات ليسانس في التخصصات القانونية، الاقتصادية، المالية والتسيير، تلتها رتبة عون الإدارة التي فتحت بها 8 مناصب وإستقطبت 1937 مترشح، بالإضافة إلى 1490 مترشح من حاملي الشهادات التطبيقية الجامعية والتقني السامي والذين سيتنافسون للظفر ب111 منصب لرتبة مشرف تربوي، أما رتبة مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني والتي حظيت ب 15 منصب فقد ترشح لها 837 مترشح، وكذا رتبة عون حفظ البيانات التي سيتنافس بها 520 مترشح للظفر ب11 منصبا، ناهيك عن رتبة وثائقي مساعد والتي حظيت هي الأخرى ب8 مناصب وسيتنافس بها 40 مترشحا. أما عن المسابقات الكتابية والخاصة بتوظيف نائب مقتصد فقد ترشح لها 72 مترشحا للظفر بمنصبين، بالإضافة إلى 127 منصب آخر خاص بالعمال المهنيين، أما الامتحانات المهنية الداخلية فتتوزع على 7 منصب لناظر الثانوية، 9 لمستشار التربية و6 مناصب لرتبة مقتصد و14 منصبا لرتبة نائب مقتصد و11 لرتبة ملحق رئيسي للمخبر ومنصبين لرتبة معاون تقني للمخبر. وتنصيب هيئة التفتيش أشرف مساء أمس، عبد القادر بن أحمد، المفتش المركزي بوزارة التربية على تنصيب هيئة التفتيش لولاية سيدي بلعباس بحضور مديرة التربية، الأمين العام، رؤساء المصالح وموظفي سلك التفتيش من كافة التخصصات، حيث تم تشكيل الهيئة المذكورة التي ضمنت عشرة أعضاء من بينهم مفتشون من الطور الثانوي، ثلاثة مفتشين من الطور المتوسط وخمسة مفتشين من الطور الثانوي، في حين تم تعيين السيد يوسف خياط مفتش التربية الوطنية لمادة التاريخ والجغرافيا منسقا ولائيا للهيئة، وللإشارة فإن الهدف من هذه الهيئة حسب كلمة الوزيرة التي ألقاها المفتش المركزي يكمن في الرفع من مستوى المؤسسة التعليمية وجعلها مؤسسة تربوية ذات نوعية، بالإعتماد على دور المفتش كركيزة أساسية باعتباره خزانا من الكفاءات، كما تهدف الهيئة أيضا إلى خلق فضاء للاستشارة وتشخيص المعطيات البيداغوجية والإدارية والمالية وتقديم الحلول على المستوى المحلي، من خلال إعداد مخطط تكوين والسهر على تجسيده في الميدان.