توجد آفاق تعاون واعدة بين إيرانوالجزائر في الفلاحة والسياحة، بحسب ما صرح به سفير إيرانبالجزائر رضا أميري، أمس، بولاية بسكرة (425 كلم جنوب شرق الجزائر). أضاف الدبلوماسي الإيراني، في ندوة صحفية نشطها بمقر غرفة الصناعة التقليدية والحرف لعاصمة الزيبان، «أن بسكرة معروفة بقدراتها الفلاحية في مجال التمور وسوف نتعاون في هذا المجال مع متعاملين اقتصاديين جزائريين وربما ندرس كذلك إمكانية استحداث بعض المزارع النموذجية». وقال نفس المتحدث، إن اللجنة الزراعية المشتركة بين البلدين سوف تدرس ذلك و»أعتقد أن المستقبل واعد في هذا المجال». في مجال السياحة قال السفير الإيراني، «صارت هناك علاقات واتصالات بين بعض الوكالات السياحية الإيرانية ونظيرتها الجزائرية وأعتقد أن الآفاق المستقبلية لهذا النوع من التعاون واعدة أيضا». وذكر كذلك في مستهل الندوة الصحفية، أن زيارته إلى بسكرة هي الأولى إلى هذه الولاية، مبرزا أنها زيارة استطلاعية جاءت للتعرف أكثر على مجالات التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية مختلفة. كما اعتبر أن ترقية التعاون الإيراني - الجزائري سوف يساعد البلدين في أن يجتازا أزمة انهيار أسعار البترول، موضحا بالقول: «نتعاون لتعويض النتائج السلبية التي نتجت عن انخفاض أسعار النفط». وكان الدبلوماسي الإيراني التقى قبل ذلك بمتعاملين اقتصاديين محليين كما زار، أمس الأول، خلال أول يوم لجولته ببسكرة عدة منشآت اقتصادية بالمنطقة.