اعتاد الألمان على استخدام الإنترنت في شتى مناحي الحياة لدرجة أنك قد تجد منهم من يدفع إيجار منزله، أو حتى يعرض مضرب تنس قديما للبيع في المزاد عبر الإنترنت. وأصبح الإنترنت الآن يشكل جزءا أساسيا من الحياة اليومية بالنسبة لحوالي 80 % من الألمان. ولكن دراسة حديثة أجرتها مؤسسة فورسا لاستطلاعات الرأي العام، كشفت أن أربعة ملايين ألماني سبق لهم وأن سقطوا ضحية لجريمة من جرائم الإنترنت.وذكرت مؤسسة »بيتكوم« للتكنولوجيا والاتصالات والإعلام، أن هذا العدد يشكل سبعة بالمئة من جميع مستخدمي الانترنت في ألمانيا. وقال 1 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم سبق لهم تكبد خسائر مالية بسبب إجراء أعمال مصرفية أو المشاركة في مزادات عبر الانترنت، واعترف 3 % بأنهم سقطوا ضحية لأحد البرامج المريبة للاتصال بالإنترنت، وقال 2 % ، إنهم تعرضوا لأضرار بسبب فيروسات الكمبيوتر.وأظهرت الدراسة، أن كثيرا من أجهزة الكمبيوتر الشخصي تفتقر إلى برامج الحماية الأمنية.وتبين أيضا أن 83 % من المشاركين في الاستطلاع لديهم برنامج للوقاية من الفيروسات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وأن 67 % لديهم جدران نارية للحماية من برامج التجسس وغيرها من البرامج الضارة وأن 28 % فقط لديهم برامج لتشفير البيانات المهمة على أجهزتهم في حين أقر سبعة بالمئة بأنهم لا يضعون على أجهزة الكمبيوتر أية وسائل تأمين على الإطلاق ؛ حسب صحيفة الوطن السعودية.