نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله أمس، أنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. قال لافروف بعد محادثات مع نظيره التونسي في موسكو “نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا، وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”. وأضاف “أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون محددا بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة”. هذا وقد أعربت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية عن دعمها الكامل لحكومة الوفاق الليبية، وذلك في بيان مشترك نشر على موقع الخارجية الأميركية. وأكد وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي نيتهم العمل بشكل وثيق مع حكومة الوفاق. وشدد الوزراء على أن الحوار والاتفاق هما الإطار الشرعي لإنهاء الأزمة، وحذروا معرقلي الاتفاق من مواجهة عقوبات. هذا ويتواصل الجدل في ليبيا بعد دعوة المجلس الرئاسي الليبي إلى نقل السلطة للحكومة الوطنية بناء على توقيعات عدد من النواب والشخصيات رغم أنها لم تحظ بثقة البرلمان. هيئة الحوار السياسي اعتبرت دعوة المجلس الرئاسي محاولة للقفز على استحقاقات أساسية حملها الاتفاق السياسي، وعلى رأسها أن مجلس النواب وحده من يمنح الثقة للحكومة. مقتل 715 من قوات الصاعقة ميدانيا لقى 715 جندي بالقوات الخاصة الليبية “الصاعقة”مصرعهم وأصيب أكثر من 2000 آخرين، منذ أحداث “17 فيفري” 2011 حتى الآن حسب ما ذكر مصدر بالجيش الليبي. وقال المتحدث الرسمي للقوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي، إن 715 جنديا بالقوات الخاصة”الصاعقة”لقوا مصرعهم على راسهم اللواء عبد الفتاح يونس، وأصيب أكثر من 2000 آخرين، منذ أحداث 17 فيفري2011 حتى الآن بينهم ضباط وضباط صف وجنود ومتطوعين واحتياط ومساندين. من جهته أخرى ذكر مصدر استشفائي أن 17 جنديا بالجيش الليبي أصيبوا المعارك بمحاور القتال ببنغازي وتفكيك الألغام بالمناطق التي سيطر عليها الجيش خلال العمليات ضد قوات مجلس شورى ثوار بنغازي. وقالت مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة فاديا البرغثي في تصريح إن المستشفى استقبل خلال يومي الجمعة والسبت 17 جريحا من جنود الجيش الليبي جراء الاشتباكات وتفكيك الألغام.