تنطلق اليوم أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي وتستمر يومين بمدينة اسطنبول التركية لتدارس عدد من القضايا ضمن 12 وثيقة منها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وأنهى وزراء خارجية دول المنظمة أمس اجتماعهم التحضيري للقمة التي تعقد دورتها الحالية تحت شعار «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، وتم إعداد المسودة النهائية للبيان الختامي والوثائق الختامية الخاصة بملفات القمة، تمهيدا لرفعها اليوم إلى قادة العالم الإسلامي لمناقشتها. ويتدارس قادة الدول الأعضاء في المنظمة في القمة المرتقبة 12 وثيقة تشمل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الإسلاموفوبيا، الوضع الإنساني في العالم الإسلامي، برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، تعزيز التعاون العلمي في مجالات: الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء، تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، القضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية، المسائل القانونية والتنظيمية، وتمكين منظمة التعاون الإسلامي من الوفاء بولايتها. ويتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي خلال قمتهم «قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية بما في ذلك اعتماد الخطة العشرية الجديدة «2015-2025» حسب بيان للمنظمة. كما تناقش القمة الأوضاع الراهنة في كل من سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان والصومال ومالي وجامو وكشمير والبوسنة والهرسك ومناطق أخرى تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة. وسوف تعقد عقيلات ملوك ورؤساء العالم الإسلامي جلسة خاصة على هامش القمة الإسلامية حول «قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي». وعقد على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اجتماع خاص بفريق اتصال المنظمة المعنية ب»جامو وكشمير» كما من المقرر أن تعقد اجتماعات لفرق اتصال المنظمة ل»مالي وميانمار». واجتمع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير أول أمس الثلاثاء على المستوى الوزاري بمشاركة وفود من المملكة العربية السعودية وباكستان والنيجر وتركيا وأذربيجان.