على هامش حفل تكريم الختامي لعمال ومتطوعي الهلال الأحمر الذي أقيم بمقر الهلال بولاية سوق أهراس، من أجل تكريم العائلات المعوزة بكسوة العيد وكذا تنظيم ختان جماعي والتفاتة للأطفال الأيتام، أفاد نائب رئيسة الاتحاد الوطني للهلال الأحمر الجزائري محمد العيد عقوني، ورئيس فرع ولاية سوق أهراس ل «الشعب» إن الهلال الأحمر الجزائري قد استقبل الهبة التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية إلى الهلال الأحمر الجزائري، وهي عبارة عن 50 استفادة موجهة للفقراء والمحتاجين من السكان على المناطق الحدودية، على أن تصرف في مدة أقصاها يومين، بعد التحقيقات التي باشرتها مديرية النشاط الاجتماعي عن هذه العائلات، وبالتالي هناك لجنة تذهب لتسليم الأظرفة المالية التي تمنح لكل عائلة. وفي ذات السياق، أكد عقوني أنه بصفته نائب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، فقد وجه أزيد من 100 استفادة من هذه الهبة إلى ولاية تبسة، والإبقاء على 50 فقط استفادة بصورة رمزية لتصرف على سكان المناطق الحدودية بالذات، لأن الهلال الأحمر الجزائريبسوق أهراس استطاع أن يجد لنفسه تبرعات لا بأس بها مقارنة بولايات عديدة من الجزائر، محققا تقدما كبيرا، كما أكد أن الهلال الأحمر الجزائري كان له الفضل الكبير في التوعية والتحسيس وتخفيض معدلات العنف الاجتماعي، وهو ما نعيشه من خلال خروج العائلات السوقهراسية ليلا طيلة شهر رمضان. أما عن ظروف العمل خلال الشهر الفضي أكد عقوني أنه تم بداية من شهر رمضان توزيع ما يوازي 22 ألف وجبة إفطار، وكذا توفير ما يعادل 208 كسوة للعيد على مستوى بلديات،المراهنة، سدراتة، مداوروش. داعيا جميع الأطراف الاجتماعية للمساهمة وعلى مدار السنة في تعزيز وظائف الهلال الأحمر الجزائري، لأن العمل التطوعي هو عمل دائم وليس مناسباتي. الاستقرار في شبكة التزود بالكهرباء وغياب الانقطاعات لضمان تحسين الخدمة والقضاء على الانقطاعات في التيار الكهربائي تم برسم البرنامج الاستعجالي للكهرباء تدعيم الشبكة ب116 محولا كهربائيا بين أرضي وهوائي وذلك على طول 50 كلم. هذه الإنجازات سمحت بتقليص مدة تدخل أعوان الصيانة من 3 ساعات إلى أقل من ساعة واحدة وذلك من خلال وضع أجهزة إنذار لكشف الخلل، فضلا عن إنجاز شبكات الألياف البصرية التي تربط الوكالات التابعة لسونالغاز والمحولات الكهربائية بكل من دوائر سوق أهراسوسدراتة ومداوروش. ومكّنت الاستثمارات العمومية التي استفادت منها ولاية سوق أهراس والمندرجة ضمن المخطط الخماسي 2010 - 2014 والبرنامج الإضافي من ربط 2000 سكن بالكهرباء الريفية وإنجاز شبكة بطول 250 كلم، حسب أفاد به مدير الطاقة بومدين صغيري. عمليات الربط هذه التي شملت مختلف مناطق ومشاتي البلديات ال26 التي تعدها الولاية والتي خصص لها برسم ذات البرنامج غلاف مالي قوامه 2074 مليون د.ج - سمحت برفع نسبة الربط بالكهرباء الريفية إلى 96,2 بالمائة وذلك بمجموع 101171 زبون لدى مؤسسة سونالغاز. وسمحت ذات الاعتمادات المالية بربط تجمعات لم تمسها الإنارة منذ استرجاع السيادة الوطنية على غرار مشتة الصرصوف التي تضم 100 عائلة والكائنة ببلدية لحنانسة ومشتة مراح البل 30 عائلة بوادي الكباريت. وفيما يخص برنامج السكن الريفي المدعم المدرج ضمن سياسة رئيس الجمهورية، تطلب جهودا كبرى من أجل التكفل بربط آلاف السكنات الريفية بالكهرباء، حيث اكتسحت الكهرباء كل مشاتي بلديات هذه الولاية الحدودية التي تتميز بتضاريس طبيعية وعرة على غرار بلديات عين الزانة وأولاد مومن ولخضارة وأولاد ادريس والمشروحة ولحنانشة. وبالإضافة إلى ذلك مكنت مختلف هذه الإنجازات من تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وضمان عودتهم لحدة الأرض والنهوض بالنشاط الفلاحي الذي يتطلب على أقل تقدير التزود بالكهرباء وإعطاء المشاريع الفلاحية الممنوحة للشباب في القرى الأولوية في عملية التجسيد بتوفير الطاقة الكهربائية.