أثار صانع ألعاب نادي بوردو الفرنسي اللاعب الفرانكو جزائري صاحب ال19 عاما، آدم أوناس، قلق مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها المسؤول الأول على رأس كرة القدم الجزائرية محمد روراوة، بسبب تأخره في إرسال وثيقة الالتزام من أجل تأهيله من طرف الاتحاد الدولي «الفيفا» لحمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بداية من التربص المقبل ل»الخضر». كشف مصدر عليم لجريدة «الشعب» عن تماطل لاعب بوردو الفرنسي في إرسال وثيقة الالتزام إلى الاتحادية الجزائرية لتأهيله رسميا للعب مع الخضر، الأمر الذي دفع رئيس «الفاف» محمد روراوة إلى الاتصال بوالده للاستفسار عن سبب هذا التأخير في إرسال هذه الوثيقة التي عطلت مسار تأهيله بأعلى هيئة دولية كروية، ويأتي ذلك بعدما تحصلت الاتحادية الجزائرية في وقت سابق على الوثائق الأخرى التي يتشكل منها ملف تأهيله على غرار جواز سفره الجزائري البيومتري. وأضاف ذات المصدر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ليست مستعدة لانتظار موهبة بوردو الصاعدة، آدم أوناس، طويلا بعد أن أمهلته وقتا كافيا لتقرير مصيره الدولي منذ الموسم الفارط، وهي تسعى لحسم ملفه في أقرب وقت ممكن لإنهاء الشكوك التي بدأت تحوم حول تراجعه عن الانضمام ل»الخضر»، وذلك من أجل دعوته إلى التربص القادم للخضر في نهاية شهر أوت القادم بالجزائر تحسبا للمباراة التي ستجمع أشبال المدرب الصربي «ميلوفان راييفاتش» بمنتخب «ليزوتو» المقررة يوم 2 سبتمبر برسم التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المزمع إجرائها بالغابون مطلع جانفي المقبل، وكذلك للعب المباراة الدولية الودية المرتقبة ثلاثة أيام بعد ذلك مع أحد المنتخبات التي تتفاوض معها الفاف والتي حسب مصادرنا قد تكون ضد المنتخب المالي أو المنتخب التونسي. من جهة ثانية، أشار ذات المصدر إلى أن الاتحادية الجزائرية لذات اللعبة تنتظر جوابا من «الفيفا» في الأيام القليلة المقبلة، بخصوص تأهيل اللاعب الجزائري الآخر مهاجم أرسنال الإنجليزي صاحب ال18 ربيعا، إسماعيل بن ناصر، للالتحاق بصفوف «الخضر» الثلاثاء أو الأربعاء المقبل على أقصى تقدير بعد أن أرسلت ملف تأهيله منذ حوالي أسبوع تقريبا. للإشارة فإن اسماعيل بن ناصر، من أب جزائري ومن أم مغربية، وهو خريج مدرسة «آرل أفينيون» الفرنسية، ويعتبر مستقبل «الغينرز»، كما أكده رئيس النادي الانجليزي الناشط في البريمرليغ لوسائل الإعلام البريطانية بعد نهاية الموسم المنقضي لبطولة أقل من 21 سنة. وعلى صعيد آخر، فإن المدرب الوطني الجديد الصربي «ميلوفان راييفاتش» يكون قد حل أمس بالجزائر العاصمة رفقة مساعده وعائلته الصغيرة، في زيارة استكشافية للتعرف على مناخ عمله الجديد بعد تعاقده مع الفاف للإشراف على «الخضر» في السنوات الثلاث القادمة، التي تنتظره فيها العديد من الاستحقاقات المهمة على غرار كأس أمم إفريقيا مطلع 2017 ومونديال روسيا 2018 و»كان» 2019.