انطلقت، أمس، بالمسيلة، التصفيات الوطنية للمسابقة الكبرى للحنجرة الذهبية في طبعتها السادسة من تنظيم جمعية وسام للثقافة والفنون تحت شعار “الأغنية الجزائرية بين الماضي والحاضر”، والتي لاقت إقبالا كبيرا من كلا الجنسين الراغب في المشاركة وتحقيق هدف دخول عالم الطرب. أكد سمير معروف، رئيس جمعية وسام للثقافة والفنون، التي تعتبر المشرف والمحرك الرئيسي للنشاط الثقافي بالمسيلة مع وصول العديد من طلبات المشاركة في المسابقة من مختلف مناطق الوطن ومن دون استثناء من قبل الشباب الهاوي للغناء والطرب، وما يؤكد، هذا حسب المتحدث الاتصالات المتكررة والكثير من قبلهم للاستفسار حول تاريخ انطلاق المسابقة، وهو ما يوحي أن المنافسة سوف تكون قوية بين المشاركين، وأشار رئيس جمعية “وسام للثقافة والفنون” إلى أن القائمون على المسابقة اشترطوا على المشاركين أداء أغنية تتعلق بالطابع الجزائري وترك حرية اختيار المتسابق، أي طابع من الطبوع الموسيقية، وهذا تحت إشراف لجنة تحكيم مكوّنة من الأستاذ سفيان زيقم من بوسعادة والأستاذ عمورة عبد الرؤوف من باتنة والأستاذ سعود فضيل من المسيلة والفنان بلامة احمد من تمنراست، يتم اختيار 35 شابا من الجنسين، وهذا بعد أن يقدم المتسابق مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه قدراته الفنية والغنائية، على أن يدخل الفائزون في تربص مغلق لمدة أسبوع كامل بنزل الرياضيين يتأهل منهم عشرة منهم فقط للحفل النهائي، في نهاية شهر سبتمبر، وتقديم أغنية مشتركة بعنوان موطني، وعن الجوائز نوّه سمير معروف ان الجوائز قيّمة تشجيعا للمواهب الشابة التي تسعى الجمعية جاهدة للكشف عنها وتقديم الدعم لها، وهذا ما يترجمه الدعم المادي الذي تتلقاه الجمعية من أجل إنجاح التظاهرة الفنية، وهو ما سوف يدفع بالجمعية إلى تقديم المزيد من النشاطات الفنية لإنعاش قطاع الثقافة بالولاية.