استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني د. محمّد العربي ولد خليفة، امس بمقر المجلس، سفير السّعودية بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح الذي أدى له زيارة مجاملة. أكد السفير السعودي،على رغبة بلده في تطوير العلاقات السعودية-الجزائرية في كافة المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري،وأيضا تقديره للعلاقات «الأخوية» التي تربط البلدين» مؤكدا أنّ العلاقات السياسية بين الحكومتين منتظمة من خلال اللجنة السياسية وكذا لجنة الخبراء.وفي هذا السياق تم التطرق لإنشاء لجنة برلمانية مشتركة للتعاون و الأخوة عملا على تقوية العلاقات ورفع وتيرة التعاون بين مجلس الشورى السعودي والبرلمان الجزائري بتبادل الزيارات والخبرات وكذا تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق توقف رئيس المجلس الشعبي الوطني،عند الإصلاحات ا لأخيرة التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال الدستور الجديد الذي صادق عليه البرلمان، والذي يعتبر تغييرا نوعيا في العلاقات بين المؤسسات والمجتمع خاصة في مجال حرية التعبير وحقوق الإنسان. كما تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى الوضع السائد في المنطقة العربية وسبل الخروج من الأزمات التي تعصف ببعض البلدان العربية الشقيقة حيث أقّر سفير المملكة العربية السّعودية على أن «عنصر الاستقرار يتمثل في وزن كل من الجزائر والسعودية في المنطقة العربية»مثمنا «دور الجزائر المحوري في المنطقة»، حيث أشاد «بالجهود التي تبذلها الجزائر قصد بث الاستقرار في البلدان المجاورة خاصا بالذكر دورها في حل الأزمة المالية والليبية الذي وجد الدعم الكامل للسعودية».