بدأت الشائعات تُطارد حارس مرمى مانشستر سيتي «جو هارت»، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء أمام سندرلاند في اللقاء الافتتاحي لموسم البريميرليغ الجديد، الذي أقيم، أول أمس السبت، على ملعب «الاتحاد» وانتهى بفوز أصحاب الأرض بهدفين لهدف. أغلب وسائل الإعلام البريطانية، اعتبرت خروج حارس إنجلترا الأول من تشكيلة السيتيزينز الأساسية، بمثابة الإشارة الواضحة من قبل المدرب «بيب غوارديولا» لعدم اقتناعه بصاحب ال 29 عامًا، وهو الأمر الذي قد يتسبب في رحيله قبل أن يُسدل الستار على الميركاتو الصيفي، نهاية أوت الجاري. من جانبها، زعمت صحيفة «موندو ديبورتيفو» –المحسوبة على العملاق الكتلوني-، أن الحارس التشيلي «كلاوديو برافو»، وافق بشكل مبدئي على الذهاب إلى قلعة الاتحاد، وذلك لشعوره أنه لن يكون الحارس الأول في الليغا في الموسم الجديد، بعد انتشار أنباء شبه مؤكدة عن استقرار لويس إنريكي على تير شتيغن ليكون حامي عرين البرصا في الدوري. كانت التقارير الإنجليزية وكذلك الإسبانية تتحدث عن إمكانية انتقال «تير شتيغن» إلى أثرياء عاصمة إنجلترا الثانية، إلا أن تمسك الإدارة الكتلونية بالحارس الألماني الشاب، جعل بيب غوارديولا يُحول أنظاره لبطل كوباأمريكا في آخر نسختين، لحل أزمة حراسة المرمى في ظل عدم اقتناعه بجو هارت. نفس الصحيفة الإسبانية التي انفردت بالخبر، أشارت إلى أن تكاليف انتقال برافو من «كامب نو» إلى «الاتحاد»، لن تتجاوز ال 25 مليون يورو، بالرغم من أن قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقده، تُقدر بنحو 42 مليون يورو .