خلف حادث أليم، وقع، أمس، في حدود الساعة السابعة و1 دقيقة، 09 قتلى و35 جريحا على مستوى منحدر بالطريق الولائي رقم 28 بمنطقة بولقرود، تمثل في انحراف حافلة للمسافرين قادمة من شاطئ واد بيبي ببلدية عين الزويت فقدت فراملها، لتصطدم بسيارة سياحية من نوع شوفرولي على متنها 05 أشخاص، جرتها إلى أسفل المنحدر. 19 من الجرحى بعضهم في حالة مستقرة ويخضعون حاليا للعلاج المكثف على مستوى مستشفى عبد الرزاق بوحارة بحي عيسى بوكرمة، إضافة إلى حالتين وضعيتهماحرجة بينما غادر 08 مصابين بجروح طفيفة المستشفى بعد تلقيهم العلاج، حسب ما أكده مدير الصحة و السكان . وحسب مصدر من الحماية المدنية ل»الشعب»، فإن الحادث نجم عن اصطدام حافلة للنقل الجماعي من نوع (هيقر) كانت عائدة من شاطئ وادي بيبي بسيارة سياحية من نوع (شوفرولي) وقد أدى الاصطدام إلى انحراف الحافلة ومن ثم إلى انقلابها من علو فاق 40 مترا هذا وفور وقوع الحادث تدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء الضحايا صوب المستشفى فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا لتحديد أسباب هذا الحادث المأسوي. مع الإشارة سخرت الحماية المدنية لسكيكدة لعملية الإنقاذ والتدخل والإجلاء حوالي أكثر من 14 سيارة إسعاف مجهزة وشاحنتي إطفاء وسيارات إسناد زيادة إلى آلة حفر إضافة إلى مختصين في عملية البحث والإنقاذ كما هبّ المواطنون بدورهم إلى مساعدة أعوان الحماية المدنية في عملية الإنقاذ وتمشيط المنطقة من جهتها وفرت إدارة مستشفى سكيكدة الجديد كل إمكاناتها من أطباء وأعوان الصحة وأدوية وغيرها قصد التكفل الأمثل بالجرحى كما تم تخصيص مختصين نفسانيين بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي للتكفل النفسي بالمصابين. الحادث ألهب جموع مواطني سكيكدة إلى مكان الحادث لمساعدة عناصر الحماية لانتشال الجثث وإجلاء الجرحى إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة، الذي وفر كل الوسائل المتاحة للتكفل بالجرحى حسب مدير المؤسسة عمر بوعروج، وأثناء زيارة والي الولاية مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية المستشفى، أين تفقد الجرحى للاطمئنان على حالتهم الصحية أعطى تعليمات صارمة قصد التكفل الجيد بالمرضى خاصة من الجانب النفسي.