تمّ، أمس، بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، تنصيب المقدم محمد بن عبد الله قائدا جديدا للمجموعة، خلفا للمقدم طارق عطاء الله، الذي حوّل إلى ولاية أخرى، في إطار مخطط التحويلات للضباط لسنة 2016. كان العميد الغالي بلقصير، قائد القيادة الجهوية للدرك الوطني للناحية العسكرية الأولى، قد أشرف على عملية التنصيب، أمس، برفقة والي الولاية عبد القادر قاضي. وأشار في معرض تدخله، إلى أنّ القائد الجديد للدرك الوطني بالولاية، ملزم بالاستخدام الأمثل للمورد البشري لغرض القضاء على الجريمة بكل أشكالها، لتكون السكينة والنظام العام السمة الغالبة لإقليم الاختصاص، الأمر الذي لا يمكن إدراكه إلا بالحس المهني لمختلف المعاونين. ونوّه فيها بالمجهودات المبذولة من قبل قائد المجموعة السابق المقدم عطاء الله، الذي انتهج خطة عمل جعلت ولاية تيبازة تحتل المراتب الأولى في مكافحة الجرائم، نظرا للنتائج المسجلة التي سمحت بتعميم الأمن بإقليم الولاية. وأشار إلى أنّ هذه المؤسسة تسعى إلى تطبيق القوانين والأنظمة وتنفيذها بكلّ احترافية لكسب التحديات. كما دعا العميد بلقصير أفراد هذه المؤسسة السيادية، إلى ضرورة توفير الأمن والحفاظ على النظام العام والسكينة العمومية، مع ضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي، موضّحا أنّ ذلك لن يتأتّى إلاّ بتسخير كلّ الإمكانات البشرية والمادية للمساعدة والتدخل، لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين. وقد حثّ أيضا في كلمته، عناصر الدرك الوطني على مدّ يد التعاون والمشاركة والتنسيق مع مختلف الأجهزة، ضمن نهج مواصلة العمل من أجل تعزيز دولة القانون، حفاظا على مؤسسات الدولة وضمان أمن واستقرار الوطن. من جهته تعهّد القائد الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بالمحافظة على سمعة مؤسسة الدرك وبالعمل الجدي وفق ما يمليه عليه الضمير المهني، مع توظيف كامل المعارف المهنية والفكرية للسهر على تطبيق قوانين الجمهورية ومحاربة الجريمة، بالتعاون مع مختلف السلطات القضائية والإدارية.