انفرد مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه المثير، أمس السبت، على مضيفه مانشستر يونايتد 2-1 على ملعب «أولد ترافورد» بافتتاح الجولة الرابعة. وأحرز كيفن دي بروين (د15) وكيليتشي إيهياناتشو (د36) هدفي مانشستر سيتي، فيما سجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هدف الخاسر الوحيد في الدقيقة 42. وهو الفوز الرابع على التوالي لمانشستر سيتي في المسابقة لينفرد بالصدارة مؤقتا برصيد 12 نقطة.. احتوت تشكيلة مانشستر يونايتد على اسم ميخيتاريان رغم توقعات بغيابه عن المباراة للإصابة. وفي الوقت ذاته، خلت التشكيلة من اسمي صانع الألعاب الإسباني خوان ماتا والمهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال، ولعب الإنجليزي جيسي لينجارد أساسيا للمرة الأولى بالدوري هذا الموسم. في المقابل، أجرى مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا تغييرين على تشكيلته الأساسية، فأشرك الحارس الشيلي كلاوديو برافو في مباراته الأولى بعد انتقاله للفريق قادما من برشلونة الإسباني. كما نزل المهاجم النيجيري كيليتشي إيهياناتشو أساسيا لتعويض غياب الأرجنتيني سيرجيو أغويرو للإيقاف. المباراة كانت كارثية بالنسبة لمدافع يونايتد دالي بليند، فبعد تسبّبه بشكل واضح في الهدف الأول، لعب دورا أكبر في الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 36، عندما لعب سيتي جملة من التمريرات المتقنة وصل عددها إلى 14 قبل أن يوجّه دي بروين كرة أرضية اصطدمت بالقائم وتابعها إيهياناتشو بسهولة في الشباك. ولم يحتفل المهاجم النيجيري بالهدف، ظنّا منه أنه لم يحتسب بداعي تسلله، لكنه لم يعلم أن بليند كسر المصيدة لوقوفه وراء إيهياناتشو، ليتقدم سيتي بهدفين نظيفين. الغريب في الأمر، أن مانشستر يونايتد لم يتحرك فعليا لتعويض النتيجة، بل اعتمد على هفوات خصمه، خصوصا الحارس برافو الذي ارتكب خطأ قاتلا في التعامل مع كرة عالية خارج منطقة الخطر ليسددها المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بطريقته المعهودة داخل المرمى في الدقيقة 42.