تتواصل، بمستغانم، الأنشطة الثقافية والفنية التي تجري فعالياتها بمختلف المواقع المخصصة لذلك، ومنها مركز التسلية العلمية ودار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي ومسرح الهواء الطلق، ومن أهم ما انبهر به الجمهور الذي توافد، أمس الأول، لمتابعة السهرات الفنية من طرف الفرقة الافريقية التي حلت ضمن القافلة الثقافية في اطار برنامج المهرجان الثقافي الافريقي الذي تحتضنه بلادنا، من أهم ما انبهر به، تلك الأغاني والرقصات لفرق الغابون والموزنبيق، هذان البلدان الحاضران، بقوة، في المهرجان الافريقي. وقد كانت الفرصة متاحة للمستغانميين لمتابعة عدة ألوان ونماذج من الفن الغابوني والموزنبيقي المميزين بطابع تراثي خاص يبرز عادات وتقاليد شعبي هذين البلدين اللذين تربطهما علاقة وطيدة مع الجزائر. وخلال تواجدها بمستغانم وضواحيها للاطلاع على المواقع السياحية والأثرية وعدة محطات للتراث المادي، كانت للقافلة الافريقية عدة لقاءات مع الفنانين المشاركين في احياء السهرات، وذلك ما أتاح الفرصة للافارقة للتعرف، عن كثب، على واقع الثقافة والفنون الشعبية والفلكلورية التي تزخر بها منطقة مستغانم، خاصة والجزائر عامة، وكل ذلك أعطى صورة حقيقية على أصالة وعادات وتقاليد الشعب الجزائري من خلال ثقافته وفنونه التي تعكس هويته العربية. هذا، ومن المنتظر أن تتواصل، اليوم السبت، نشاطات القافلة الافريقية بتقديم عروض أخرى في دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي