مسار مرفق حيوي في صور تاريخية أحيت مؤسسة بريد الجزائر بولاية معسكر، احتفالات اليوم العالمي للبريد المصادف ليوم أمس، حيث خصص للمناسبة برنامج ثري للتعريف بالخدمات البريدية الكلاسيكية والحديثة بمقر البريد المركزي بمدينة معسكر، تخللته معارض لتاريخ الطابع البريدي، منذ ظهوره وموسوعة الطابع البريدي الجزائري التي تضمنت ومضات تاريخية لأول طابع جزائري، صادر في 1 نوفمبر 1962. لاقت هذه المعارض إعجاب هواة جمع الطوابع البريدية، إضافة إلى معارض أخرى شُرحت من خلالها الخدمات البريدية والمالية الكلاسيكية والحديثة المقدمة من طرف بريد الجزائر، كان القصد منها، بحسب مدير بريد الجزائر بمعسكر جمال لوجان، تعميم الفائدة بين المواطنين حول مختلف الخدمات العمومية المقدمة من طرف المؤسسة واطلاعهم على تكنولوجيا الاتصال وأحدث الخدمات البريدية الموفرة عبر شبكة دور بريد الجزائر بالولاية; البالغة 90 مقرا بريديا و التي تعززت ب 6 مقرات جديدة في التجمعات السكانية النائية وتلك التي شهدت مؤخرا توسعا عمرانيا وسكانيا. أوضح جمال لوجان أن المناسبة فرصة للتذكير وزيادة الوعي بأهمية قطاع البريد في الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات، وبالدور الهام الذي يضطلع به القطاع في تطوير وتحسين الخدمات الموجهة للمواطنين، خاصة منها الخدمات الرقمية ومساهمته في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الشاملة، مشيرا إلى أن قطاع البريد قطع أشواطا كبيرة نحو عصرنة خدماته العمومية، إضافة إلى تطور الشبكة القاعدية لتكنولوجيات الاتصال التي سمحت بالقضاء على مشكل الانقطاعات في الشبكة والتذبذبات التي طالما اشتكى منها زبائن البريد في مجال الخدمات المالية، مؤكدا أن المشكل لم يعد مطروحا بفضل تحويل عمل بريد الجزائر من الشبكة القديمة « x25» إلى IP عن طريق الألياف البصرية التي تضمن الجودة والنوعية في الخدمات و تقلص من التذبذبات في شبكة الاتصالات لبريد الجزائر. إضافة إلى ذلك، قال جمال لوجان، أن قطاع البريد بولاية معسكر قد خضع لعملية واسعة لتجديد التجهيزات المعلوماتية وتهيئة المقرات القديمة، وهو يحضر حاليا لتكوين نخبة من سعاة البريد في خدمة «إنوي» التي تعد خدمة تجارية واجتماعية بامتياز تهدف إلى تخفيف أعباء تنقلات المواطنين وفئات كبار السن لقضاء حوائجهم اليومية في مجالات متنوعة. تنصيب لجنة المرأة بحزب جبهة التحرير الوطني بمعسكر أشرفت، أمس، عضو المكتب السياسي المكلفة بالمرأة لحزب جبهة التحرير الوطني، سليمة عثماني، على تنصيب لجنة المرأة على مستوى محافظات معسكر الثلاث، وهذا بناءً على لوائح المؤتمر العاشر للحزب التي تنص على ضرورة الاهتمام بالمرأة وضمان الانتشار الأوسع للحزب. حيث أكدت عضو المكتب السياسي للأفلان أن الحزب يمضي نحو وضع استراتيجية قاعدية للتمثيل النسوي وتمكين المرأة من عمل سياسي كامل وغير منقوص، مشيرة أن إجراء التحصيص بنظام الانتخابات الذي تضمنته قوانين الجمهورية انتقالي ويجب أن يصل إلى المفاضلة على أساس النزاهة ومقاييس الكفاءة بدون الاعتماد على الجنس، مضيفة أن قيادة الحزب تفكر في وضع بطاقية وطنية للنساء المنخرطات بحزب جبهة التحرير الوطني حتى يسهل ذلك عامل الانتقاء و تعيين إطارات كفؤة بالقوائم الانتخابية في الاستحقاقات المقبلة، التي قالت عنها سليمة عثماني، إنها انتخابات مصيرية بالنسبة للحزب والبلاد على حد سواء، ويسمح التحضير الجيد لها من خلال تعبئة القواعد بالحفاظ على التموقع السياسي للحزب، وأكدت عضو المكتب السياسي للأفلان، أن الحزب العتيد «وحده « قادر على مرافقة برنامج رئيس الجمهورية، مشيدة بمواقف أمينه العام سعداني، وتصريحاته الأخيرة التي قالت عنها أنها «خلقت حيوية في الساحة السياسية»، كما استغلت المسؤولة المكلفة بالمرأة بحزب الأفلان فرصة لقائها بمناضليه للتطرق إلى الأمور الحزبية التي تشغل الرأي العام، من بينها التحضير للتشريعيات المقبلة.