أشرف، مساء أمس، احمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، على لقاء موسع للمجلس الولائي لسكيكدة بقصر الثقافة والفنون، حيث كان اللقاء مغلقا لإطارات ومنتخبي الحزب وذلك في مبادرة من قبل الأمين العام للحزب بتكثيف نشاطاته ولقاءاته الحزبية تحضيرا للانتخابات التشريعية القادمة. جاء هذا اللقاء بعد زيارات ميدانية مماثلة للولايات الشرقية كل من ولايات الطارف وقالمة وعنابة، ومواصلة لسلسلة خرجاته التحضيرية للتشريعات المقبلة، كما أن هذه النشاطات الولائية التي يقوم بها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي جاءت عقب اللقاءات التقييمية الأخيرة التي نشطها في إطار النشاطات التكوينية التي أطلقها الحزب لفائدة الشباب والمرأة من أجل تحديد أولويات الحزب في هذه المرحلة، وكذا توجيه التعليمات اللازمة للمناضلين حول كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة. وأوضح مصدر من التجمع الوطني الديمقراطي من المشاركين باللقاء، ل «الشعب « أن أحمد أويحيى الأمين العام ل «الأرندي» عقد لقاء موسعا للمجلس الولائي بسكيكدة الذي يتكون من أعضاء المجلس الولائي ومنتخبي الولاية وهذه الزيارة التنظيمية جاءت وفق استراتيجية دقيقة سطرها الحزب في وقت سابق للقاء إطارات الحزب في الولايات، و ستستمر هذه الزيارات خلال الأشهر القادمة من أجل تقديم التوجيهات اللازمة في هذا الإطار والاطلاع على سير مختلف هياكل التجمع و ذلك تحضيرا للتشريعيات المقبلة، حيث أنه سيعمل على توعية وتجنيد وحث مناضلات ومناضلي وإطارات مختلف المكاتب الولائية التي ستحضر الملتقى الذي سينظمه الحزب من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها التشريعيات والتي يعمل «الأرندي» على الفوز بأكبر عدد من المقاعد الممكنة على المستوى الوطني، والعمل على الفوز ب05 مقاعد على مستوى ولاية سكيكدة، بعد أن تحصل الحزب في العهدة السابقة على 03 مقاعد، وهذا بعد أن تحمست القاعدة النضالية والتي أكدت قدرتها على رفع التحدي وتحقيق ذلك «. كما تطرق أويحيى بذات اللقاء حسب نفس المصدر «إلى العديد من المواضيع الراهنة التي يعيشها البلد الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية على غرار قانون التقاعد المسبق، الذي يرى أن صندوق التقاعد على أبواب الإفلاس إن استمر العمل بالآلية الحالية، خصوصا وأن فكرة التقاعد المسبق جاءت في ظرف استثنائي ومؤقت لهذا لابد من العودة إلى العمل بالتقاعد العادي، مؤكدا على أن الجزائر حاليا تهتم بشؤونها الداخلية ولا تركز على السياسة الخارجية، وربطت التنمية الاقتصادية بالثروات غير الطاقوية «، كما» حرص على تقديم تعليمات – أضاف نفس المتحدث- من أجل فتح الباب واسعا أمام كل الكفاءات والإطارات، خصوصا الشباب منهم والنساء من أجل تدعيم الحزب خصوصا على مستوى القواعد التي يسعى خلالها إلى تشكيل قوة من أجل خوض غمار الانتخابات التشريعية القادمة التي يريد أويحيى الفوز بأغلبية ساحقة، والانتشار في مختلف الأوساط الاجتماعية، بالاعتماد على العمل الجواري، لتطوير والمحافظة على مكانة الحزب، ومكتساباته».