أفاد المكلف بالإعلام بالوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب بسوق أهراس محمد أمين ساسي، في تصريح ل«الشعب»، أن الجهاز مول ما يقارب 464 مشروع لفائدة العنصر النسوي منذ استحداثه وإلى غاية مطلع نوفمبر الجاري. أشار محمد أمين إلى أن الوكالة أولت أهمية كبيرة للبلديات الحدودية و ذلك من خلال تمويل 167 مشروع ببلديات نائية ، على غرار الحدادة ب 32 مشروعا، وسيدي فرج ب57 مشروعا، وعين الزانة ب39، وأولاد إدريس ب 14، ولخضارة ب 25 مشروعا، ما مكن من استحداث حوالي 300 منصب شغل جديد في إطار المشاريع التي تم إطلاقها. مكنت هذه المشاريع التي وصلت القيمة الإجمالية لتمويلها إلى 1،1 مليار د.ج من خلق الثروة واستحداث ما يقارب 1000 منصب شغل . وبحسب ذات المسؤول فان المشاريع التي تم تمويلها تتوزع على 270 مشروعا في القطاع الخدماتي، و82 في الصناعة و44 في المجال الفلاحي وتربية المائيات، و09 مشاريع في الأشغال العمومية، بالإضافة إلى 59 مشروعا في الأعمال الحرة، على غرار الهندسة المعمارية، الطب و البيطرة، المحاماة. بالنظر إلى الطابع الفلاحي- الرعوي المميز لهذه المنطقة المعروفة بتربية الأبقار وإنتاج الحليب، فقد مولت ذات الوكالة خلال ال10 أشهر الأولى من السنة الجارية 155 مشروع في مجال الفلاحة والخدمات والورشات المتنقلة، وفي مجال الترصيص والميكانيك، ما مكن من استحداث 310 منصب شغل والتخفيف من حدة البطالة. هذا إلى جانب تنظيم 14 دورة تكوينية استفاد منها 166 مستثمر في العديد من القطاعات خلال العام الجاري، كمرافقة ميدانية من اجل الحفاظ على استمرارية المشروع، وتوفير فعالية أكبر في عملية الانطلاق في التجسيد. ولضمان الاستمرار في عملية تمويل مشاريع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخلق الثروة واستحداث مناصب الشغل فإن الجهود تنصب حاليا حول تحصيل واسترجاع القروض الممنوحة للمستفيدين قبل نهاية السنة الجارية، و هي الديون التي تصل إلى 78 مليون د.ج منحت منذ 2011، حيث تم تحصيل 64 مليون د.ج منها أي ما يمثل 82 % من المبلغ الإجمالي الممنوح، والتي شدد المدير الولائي لوكالة دعم وتشغيل الشباب على ضرورة احترام آجال التسديد خاصة في الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد.