سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة لتحسيس المستهلكين بترشيد استهلاك الكهرباء أطلقت شركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب بسيدي بلعباس، حملة تحسيس حول إقتصاد الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء.
أطلقت شركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب بسيدي بلعباس، حملة تحسيس حول إقتصاد الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء. المبادرة أراد القائمون بها التركيز على السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها المستهلك والتي تتسبب في ارتفاع كلفة الفواتير من جهة، وزيادة معدلات الاستهلاك وحدوث ضغط على الشبكات، من جهة أخرى. أوضحت فوزية صابونجي، المكلفة بالإعلام على مستوى الشركة ل “الشعب”، أن الحملة تهدف إلى التوعية حول ترشيد استهلاك الطاقة الذي ينعكس إيجاباً على ترشيد استهلاك الكهرباء ويسهم في تحقيق رؤية للاستدامة. وتستهدف الحملة كل المستهلكين من مختلف الفئات العمرية وتسعى إلى زرع ثقافة ترشيد الاستهلاك وتشجيع المواطنين على القيام بتغييرات صغيرة فعّالة في عادات استهلاك الكهرباء، من شأنها الخفض بنسب كبيرة من قيمة الفواتير والحفاظ على الطاقة. وأضافت، أن دراسة حديثة أجرتها الشركة، أثبتت أن معظم الفواتير المرتفعة كانت ناجمة عن الاستهلاك العشوائي للكهرباء، خاصة في ظل التسعيرة الجديدة، حيث يجهل معظم المستهلكين السلوكات الواجب اتباعها لاقتصاد الطاقة، وكذا نسب استهلاك الأجهزة الكهرومنزلية. وذكرت في هذا الصدد، أن الإنارة داخل المنزل تشكل 32 من المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة وهو ما يستدعي استعمال المصابيح الاقتصادية والاعتماد على الإنارة الطبيعية نهارا. أما الأجهزة في حالة يقظة، فهي تستهلك الكهرباء بنفس الحجم وهي مشتغلة. أما الأجهزة ذات المقاومة الكهربائية كالمكواة مثلا، فهي تستهلك حتى 1500 واط، أي ما يعادل ما بين 50 و75 وحدة إضاءة. هذا ولقيت الأبواب المفتوحة المنظمة على مستوى سينما العمارنة إقبالا كبيرا للمواطنين الذين أبدوا “للشعب”، تذمرهم الكبير من ارتفاع فواتير الكهرباء قبل أن يقروا بجهلهم الكلي لمثل هذه السلوكات التي لطالما ساهمت في رفع القيمة المالية لفواتيرهم، وهي السلوكات التي تؤكد أن مبدأ اقتصاد الطاقة يكمن في حسن استعمالها وليس في تخفيض معدل الاستهلاك، إضافة إلى تغيير بعض السلوكات اليومية بالإستعمال الأمثل للأجهزة الكهربائية.