أجرى وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بالجزائر العاصمة، محادثات مع وفد برلماني لمجلس النواب الليبي، تمحورت حول «آخر تطورات الوضع في ليبيا». بحث الجانبان خلال اللقاء، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، «السبل والوسائل الكفيلة بتسريع وتيرة حل الأزمة الليبية من خلال ديناميكية حوار شامل ليبي - ليبي والمصالحة الوطنية، وذلك ضمانا للإستقرار والسلام وأمن هذا البلد الجار». وذكر مساهل بالمناسبة، بالرؤية الجزائرية والمجهودات المبذولة من جانب الجزائر والمبنية على «عدم التدخل في شؤون الغير، لإيجاد حل سياسي للأزمة والتوفيق بين مواقف مختلف الأطراف الليبية». ومن جهتهم، كما جاء في نفس النص، أثنى أعضاء الوفد الليبي على «الجهود الكبيرة والمهمة» التي تبذلها الجزائر من أجل تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية والحوار بين الليبيين، في إطار تفعيل الإتفاق السياسي ودعم المسار المقترح من الأممالمتحدة. إشادة بالجهود الدبلوماسية الجزائرية أشاد أعضاء الوفد البرلماني الليبي، أمس، بالجهود التي تبذلها الجزائر بغية تيسير التشاور بين الأطراف الليبية وتشجيع الحوار بينها، في إطار تطبيق الاتفاق السياسي ودعما للمسار الذي بادرت به هيئة الأممالمتحدة. وأدلى الوفد البرلماني الليبي بهذا التصريح، لدى استقباله من طرف رئيس لجنة الدفاع الوطني محمد شنوف، أين تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى تطورات الوضع في ليبيا، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. وأضاف ذات المصدر، أنه تم التطرق أيضا إلى «السبل الكفيلة بتعجيل تطبيق مسار تسوية الأزمة، لاسيما من خلال ديناميكية الحوار الشامل بين الليبيين والمصالحة الوطنية، من أجل المحافظة على الاستقرار والسلم والأمن في هذا البلد الجار الشقيق». من جهته، ذكر رئيس اللجنة برؤية الجزائر لحل الأزمة الليبية وبجهودها المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاج الحل السياسي والعمل على تقريب مواقف الأطراف الليبية.