60 شبلة تلتحقن بالسنة الدراسية لأول مرة اطلع الفريق الإعلامي، أمس، خلال زيارة موجهة إلى مدرسة أشبال الأمة، على أهمية المرفق التربوي التعليمي الذي يعد واحدا من الهيئات الحيوية التي تأسست أاثناء الموسم الدراسي 2008 / 2009 بمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة. وهي مدارس يحرص الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على مرافقتها بالتأطير النوعي والتحصيل المعرفي المتطور دوما، في مسعى تخرج كفاءات وإطارات تلبي حاجيات مؤسسات الجيش ووحداته وتخصصاته. الزيارة الموجهة التي كانت «الشعب» ضمن العناوين الإعلامية المشاركة فيها، قررتها القيادة العليا للجيش استجابة لطلب مؤسسات صحفية بغرض القيام بتحقيقات وريبورتاجات عن مدارس أشبال الأمة والمنشآت والهياكل الأخرى، حملت خصوصية وتمايزا هذه المرة، كونها تصادف فتح مدارس أشبال الأمة بمختلف جهات الوطن الباب لالتحاق الفتيات بها والاندماج في صيرورة التكوين العسكري لتكون طرفا أساسيا في توازن معادلة البناء والإنماء. لهذا انضمت 60 شبلة إلى صف الصرح التكويني الذي يحظى بالرعاية والعناية إلى أبعد حدود. جاءت مداخلات الضباط السامين للجيش الذين أشرفوا على الزيارة الموجهة للصحافيين إلى مدرسة أشبال الأمة بالبليدة، معبرة عن هذا التوجه مترجمة لرسالته، شارحة لمدلوله وغاياته القريبة والبعيدة. أكد على هذا الطرح، اللواء بوعلام ماضي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بالجيش، واصفا مدارس أشبال الأمة 10، بمشاتل تكوين إطارات المستقبل، متوقفا عند مغزى التحاق الفتيات بها وما يحمله من قيمة واعتبار في الفكر الاستراتيجي العسكري والرؤى الاستشرافية والمقاربات الأمنية. ودعمه اللواء هوام عبد العزيز، مدير مدارس أشبال الأمة، الذي قدم صورة مفصلة عن هذه المدارس ودورها في غرس ثقافة الوطنية وقيم المواطنة الحصن الآمن والأمين للجزائر الموحدة المصانة السيادة. من جهته العقيد مومني السعيد، قائد مدرسة أشبال الأمة، أعطى للإعلاميين صورة دقيقة عن هذا الصرح العسكري المتطور بلا توقف، مترجما لاستراتيجية سطرتها القيادة العليا للجيش، وفاء للشعار الثلاثي الأبعاد: معرفة، وفاء وانضباط.