خصّص قطاع التكوين المهني زهاء 4485 مقعدا جديدا خلال دورة فيفري من السنة الجارية، بمختلف ورشات مراكز التكوين المهني على مستوى الولاية، وفق عروض التكوين لمختلف الأنماط، من بينهم 3015 المتوّجين بشهادة ل 30 اختصاصا و13 شعبة مهنية، زيادة عن 1470 منصب تأهيلي. وحسب معطيات من مديرية التكوين المهني فإنّ نسبة التسجيل بمختلف التخصصات ستبلغ عند نهاية مهلة التسجيل حدود 70 بالمائة، بتعداد يصل الى أكثر من 3 آلاف مسجل بمختلف التخصصات المتاحة. واستفاد قطاع التكوين المهني بولاية سكيكدة بتجهيزات تقنية وبيداغوجية معتبرة، موجهة لعدة تخصّصات تقدّر ب 143 تجهيز، ويبلغ تعداد المكونين 391 مكون، مع فتح تخصّصات جديدة لأول مرة بالولاية تتمثل في عامل في الغابات، زراعة الحبوب، وتصليح الأجهزة الكهرو منزلية. وبشأن التكوين في الوسط الريفي المتوج بشهادة، فقد بلغ عدد المناصب التكوينية المخصصة لذلك 150 منصب، إضافة إلى 130 منصب في إطار التكوين التأهيلي الأولي و100 منصب في التكوين الاتفاقي، أما التكوين الموجه للمرأة الريفية الماكثة بالبيت، فإن العملية التكوينية لهذه الدورة ستمس 380 امرأة، يضاف إليها 60 مناصب تكوينا موجهة للمساجين ضمن ما يعرف بالتكوين التأهيلي، كما تقرّر خلال هذه الدورة، وتطبيقا لتوجيهات الوزارة المعنية، تدعيم التكوين عن طريق الدروس المسائية التأهيلية، التي خصص لها 675 منصب، زيادة على 60 منصب في إطار التكوين عن طريق الدروس المسائية المتوجة بشهادة. أما المعهد الوطني للتكوين المهني الخاص بالسياحة، وحسب مصدر من القطاع انه سيتم فتحه رسميا في دورة سبتمبر القادمة، وحاليا تم تخصيص تكوين تجريبي في نمط التمهين، في اختصاص فندقة. للتذكير، تحصي ولاية سكيكدة 18 مركزا ومعهدين وطنيين متخصصين، بطاقة استيعاب نظرية تقدر ب 5550 مقعدا، إضافة إلى ذلك توجد بالولاية 11 مؤسسة متخصصة في التكوين معتمدة بطاقة استيعاب تصل إلى 537 مقعدا، يشرف عليها أكثر من 391 مؤطر، وقدرات الداخلية تصل إلى 900 سرير.