انطلقت، أمس، أشغال تهيئة حوض البحيرة على مستوى حظيرة الرياح الكبرى بمنتزه «دنيا بارك» ببلدية دالي إبراهيم بالعاصمة، وأوضح والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ خلال إشرافه على وضع الحجر الأساسي للمقر الجديد للمجلس الشعبي الولائي ببلدية المحمدية بمحاذاة المسجد الأعظم أن المؤسسة العمومية «ميديترام» شرعت أمس الأحد في أشغال تهيئة حوض البحيرة على مستوى حظيرة الرياح الكبرى منتزه «دنيا بارك» بدالي إبراهيم وذلك في إطار تنفيذ المخطط الإستراتيجي للعاصمة (2012-2035 ) . وأضاف أن دراسة «حوض البحيرة « قام بها مكتب دراسات أجنبي ذو خبرة وتجربة عالمية في مجال تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى، مؤكدا أن فضاء البحيرة بحظيرة الرياح الكبرى منتزه «دنيا بارك» سيكون في مستوى جد عال ويستجيب للمقاييس الدولية من حيث نوعية الألعاب والتسلية والتقنية والتهيئة والتنفيذ الجيد. وتراهن ولاية الجزائر حسب ما أفاد به عبد القادر زوخ على تحويل حظيرة الرياح الكبرى منتزه « دنيا بارك» ببلدية دالي إبراهيم إلى متنفس وفضاء للتسلية غرب العاصمة خاصة بعد توقيع الوزير الأول لمرسوم تنفيذي يخص تحويل هذا الفضاء وتسييره من طرف مصالح ولاية الجزائر. وأضاف والي العاصمة أن الولاية تراهن على هذا الفضاء التسلوي الترفيهي « كمشروع حيوي ليكون جاهزا للاستغلال خلال موسم السياحة القادم 2017 ، ليستقطب العائلات العاصمية باعتباره متنفسا للتسلية بالدرجة الأولى ومنتجع للتسلية والترفيه « وذلك إلى جانب منتجع الصابلات. للتذكير تضمن العدد 69 الصادر يوم 6 ديسمبر 2016 من الجريدة الرسمية وفي باب المراسيم التنظيمية، المرسوم التنفيذي رقم 16-300 مؤرخ في 23 صفر 1438 الموافق ل23 نوفمبر 2016 ويتضمن « حل وكالة ترقية حظيرة الرياح الكبرى وتحويل أملاكها وحقوقها والتزاماتها ومستخدميها إلى ديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر.