كشف صانع ألعاب نادي رائد القبة «رحيم معماش»، أن فريقه عانى الأمرين من أجل الفوز أمام فريق شباب بني ثور في اللقاء الماضي، متمنيا أن تفصل رابطة الهواة في اللقاء الملغى بين إتحاد بني دوالة ووفاق المسيلة في القريب العاجل بإجراء اللقاء. كما أوضح أن منعرج البطولة قد يكون، السبت المقبل، بمناسبة استقبال فريقه لنادي الدار البيضاء وتنقل إتحاد بني دوالة للعب أمام خميس الخشنة، وهو ما قد يسمح للرائد بتوسيع الفارق على ملاحقه الأول والاقتراب من الصعود، كما تحدث عن مستقبله وعن أمور أخرى في هذا الحوار: الشعب: فوز جديد أمام شباب بني ثور أكدتم به مرة أخرى علو كعبكم وبقاءكم في صدارة ترتيب قسم الهواة وسط؟ رحيم معماش: الحمد لله، مرة أخرى تمكنا من الفوز ومواصلة سلسلة نتائجنا الايجابية والتألق والاقتراب من تحقيق حلم كل القبويين بالعودة، على الأقل، إلى الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، لأن فريق رائد القبة كبير ومدرسة كروية عريقة ولا تستحق اللعب في قسم الهواة، مع احترامنا لكل الفرق الناشطة في هذا القسم. الضيوف لم يسهّلوا مهمتنا بتاتا وتمركزوا جيدا فوق الميدان وهو ما أعاق تحركاتنا وزاد الضغط علينا، خصوصا مع مرور الدقائق. لكن الحمد لله تمكنا من تسجيل هدف الفوز الذي حصدنا به ثلاث نقاط ثمينة. الآن يجب أن ننسى هذا اللقاء سريعا ونركز جيدا على ما هو قادم، لأننا سنكون محظوظين مرة أخرى بالاستقبال داخل الديار، وهو ما قد يكون في صالحنا من أجل حصد ثلاث نقاط ثمينة أخرى ستكون في صالحنا ربما في نهاية الموسم، وتسمح لنا بالصعود إن شاء الله. - منافسكم المباشر إتحاد بني دوالة لم يلعب لقاءه أمام أحد الطامحين للصعود إلى المحترف الثاني فريق المسيلة، بسبب ما حدث قبل المباراة؟ صحيح المباراة لم تجر. وبحسب ما بلغنا، أن أنصار ولاعبي وفاق المسيلة تلقوا بعض المضايقات قبل المباراة ورفضوا الدخول لأرضية الميدان لإجراء المواجهة، ونتمنى نحن رائد القبة أن يعاد برمجة اللقاء وأن يلعب والذي فاز مبروك عليه. - تفصلنا عن نهاية الموسم 4 جولات، ألا تشعرون بأن الضغط يزداد عليكم؟ الضغط موجود منذ اليوم الأول من انطلاق البطولة، نحمل قميصا ثقيلا والأنصار يطالبوننا دائما بالفوز ولا يتسامحون مع التعثرات، وهذا من حقهم، لأنهم سئموا الوضعية الحالية التي يتواجد عليها الفريق للموسم الخامس على التوالي، وفي كل مرة يعد المسؤولون الأنصار بالصعود، لكن الفريق يفشل في كل نهاية موسم من بلوغ ذلك. لكن هذا الموسم يؤمنون بقوة بتحقيق الصعود، لأن الإدارة الحالية وفرت لنا كل شروط النجاح منذ الفترة التحضيرية قبيل انطلاق الموسم، وسهرت على توفير كل كبيرة وصغيرة أثناء الموسم، رغم الصعوبات والتعثرات التي شهدناها طيلة الموسم، لكننا صمدنا ولازلنا نحتل صدارة الترتيب. نتمنى أن نحقق الصعود كي نسعد الأنصار ونتنفس الصعداء، لكي نفكر الموسم الذي بعده في العودة بين الكبار ونفتح صفحة جديدة في تاريخ النادي. - تستقبلون في الجولة القادمة العنيد شباب الدار البيضاء؟ مباراة صعبة للغاية أمام منافس عنيد، كما قلت، ووقف الند للند مع كل الفرق الطامحة للصعود هذا الموسم، يحتل حاليا المركز السادس وضمن البقاء رسميا في قسم الهواة وسط، سيلعب دون ضغط ولا مركب نقص، وهذا ما قد يعيقنا السبت المقبل. لكن سنحضر لهذا اللقاء بجدية كبيرة وسنعمل من أجل الفوز بشتى الطرق وقد يكون منعرج البطولة. هي فرصتنا من أجل توسيع الفارق عن ملاحقنا المباشر إتحاد بني دوالة الذي سيكون في تنقل صعب إلى الرغاية لمواجهة نادي خميس الخشنة الذي يستقبل هناك. خميس الخشنة، الذي لا يتواجد في أحسن أحواله ويصارع من أجل البقاء هذا الموسم، قد ينتفض أمام بني دوالة ونتمنى أن يفوزوا عليهم حتى نوسع الفارق إلى ثلاث نقاط رسميا، في انتظار الفصل في قضية المباراة الملغاة أمام وفاق المسيلة للاقتراب من تحقيق الصعود واللحاق بفريق وداد تلمسان في المحترف الثاني، بعدها سنكون في تنقل صعب لتيزي وزو أمام أميزور ثم نستقبل بومرداس وننهي الموسم بتنقل صعب أمام نادي الرويسات. - قانون المنافسة في قسم الهواة حرمك من التنقل إلى شبيبة القبائل في الميركاتو الشتوي؟ عدت هذا الموسم إلى فريقي الذي كبرت وترعرعت فيه، وكان هدفي الرئيس هو المساهمة في إعادة الفريق إلى المحترف الثاني، بعدما تقرب مني المسيرون وعرضوا علي مشروع الفريق. الحمد لله، أديت بداية موسم جيدة وساهمت في نيل فريقي العديد من النقاط داخل وخارج الديار. وبعد تألقي لفتّ أنظار فرق الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وكانت العديد منها تريد خدماتي، لكن الأقدار شاءت أن أبقى مع رائد القبة بسبب القانون المعتمد من قسم الهواة الذي يمنع لاعبي أندية قسم الهواة من اللعب في فرق الرابطة المحترفة الأولى والثانية، حماية لها، ولولا ذلك القانون متأكد من أن 6 أو 7 لاعبين من رائد القبة تنقلوا للعب في فرق المحترف الأول. الحمد لله بقيت في الفريق وأعمل على مساعدة زملائي فوق الميدان، وأتمنى أن يكتب اسمنا في تاريخ النادي بعدما ساهمنا في إعادته إلى الواجهة، وبعد نهاية الموسم سنرى إن أبقى أم لا. لكن في قرارة نفسي أريد البقاء والمساهمة في المشروع الرياضي للفريق.