تنطلق فعاليات الصالون الدولي للبناء والأشغال العامة مواد بناء “باتيميتيك”، في طبعته 20، اليوم، وتدوم إلى غاية 27 أفريل الجاري، بقصر المعارض الصنوبر البحري “صافكس”، بمشاركة أكثر من ألف شركة عارضة، 500 منها أجنبية تمثل 24 دولة، على مساحة إجمالية قدرها 44 ألف متر مربع. يشرف وزير السكن والعمران والمدينة والتجارة بالنيابة عبد المجيد تبون، على افتتاح الصالون، كونه أضحى يمثل حدثا رائدا على المستوى القاري ويشكل أكبر تجمع لمهنيي القطاع وجميع فروع البناء، ويعطي نظرة شاملة لتقنيات البناء الجديد، كما يعد موردا هاما لسوق نشطة للغاية. تبرز أهمية هذا الموعد القاري في مجال البناء على الصعيدين المهني والصناعي، حيث ستكون الطبعة غنية ومتنوعة في جميع مجالات البناء والأشغال الكبرى وقوية جدا، إذ تواجد الشركات في قطاعات تتعلق بالصناعة ومواد البناء، الإسكان والتعمير، التشغيل، وعمل تجريف التربة، المعدات والأدوات، البيئة والخدمات. المعرض الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العامة، شهد 18 طبعة متتالية، عززت على مر السنين سمعة الحدث على مستوى القارة، ما يجعل من “باتيماتيك” من بين المواعيد الدولية الأكثر أهمية في سوق البناء. لهذا يعول ويحرص المنظمون للتظاهرة “باتيماتيك إكسبو” والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير وشركائهم، على بذل كل جهد ممكن لضمان المزيد من النجاح لهذا الحدث الكبير في الطبعة 20 التي ستجمع، مرة أخرى، عددا كبيرا من المهنيين والصناعة الوطنية والشركاء الأجانب. ويسعى منظمو الصالون للسنة العشرين، بمناسبة عقدين من النجاح، إلى كسب رضا جميع الشركاء الذين كانوا أوفياء لهذا الموعد، بالنظر لكونه معرضا غنيا بمهن البناء، ما يجعله فرصة لاكتشاف منتجات مبتكرة وتقنيات تنفيذ جديدة وفرصة مثالية لتلبية احتياجات الناشطين في القطاع والشركاء وتطوير علاقات تجارية جديدة مع شركاء جدد. تعرف التظاهرة مشاركة قوية من المؤسسات المالية، على غرار البنوك؛ كبنك التنمية المحلية، البنك الوطني الجزائري، ناهيك عن صندوق ضمان الصفقات العمومية، الصندوق الوطني للسكن، الكرامة للتأمين والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وتشارك في هذه التظاهرة 24 دولة، غير أن كل من تونس، تركيا، ألمانيا، الصين، إسبانيا، فرنسا وإيطاليا تشارك بأكبر عدد من الشركات العارضة، ما يترجم اهتمام هذه الدول بالسوق الجزائرية وما تحمله من فرص في مجال البناء، بفضل البرامج السكنية المسطرة في مختلف برامج رئيس الجمهورية، ناهيك عن الاستثمارات الكبيرة في مجال الهياكل القاعدية الكبرى.