أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق امتحان نهاية التعليم الابتدائي من مدرسة الشهيد دغمي احمد بطريق الحمر ببشار، حيث قالت إن الامتحان يجري في ظروف جد جيدة عبر كامل التراب الوطني، بفضل تجند والتزام كل الطاقم التربوي وجميع المسؤولين في كافة المستويات لإنجاح هذا الموعد، مؤكدة أن إجراء التلاميذ لهذا الامتحان في مؤسساتهم سيسمح بزيادة فرص النجاح. أضافت بن غبريت، على هامش إعطائها إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان نهاية الطور الابتدائي بمدرسة الشهيد دغمي احمد بشار، أن هذا الإجراء سيرفع نسبة النجاح، كما يسمح بالحفاظ على الاستقرار النفسي للتلاميذ حيث يتنقل المؤطرون إلى مراكز أخرى لمراقبة الامتحان. في ذات السياق عبرت وزيرة التربية الوطنية، عن امتنانها لإخلاص أفراد الجماعة التربوية وتفانيهم في العمل والدور الذي تلعبه السلطات الأمنية في نقل أوراق الامتحانات مؤمنة ومغلقة في أظرفة بلاستيكية لإنجاح هذا الامتحان الوطني، خاصة في ولايات الجنوب ومنها ولاية بشار التي سجل بها 119 مركز إجراء، كما أشادت بارتفاع عدد المراكز من 100 مركز السنة الماضية إلى 119 مركز هذه السنة. وزارت بن غبريت، رفقة الوفد المرافق لها مركز إجراء امتحان نهاية الطور الابتدائي بمدرسة بدائرة القنادسة، بعدها توجهت إلى الخزانة القندوسية سيدي محمد بن بوزيان. للإشارة، أجرى 760652 تلميذ امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 2016 -2017، بزيادة تقدر ب 55192 على دورة 2016 على المستوى الوطني. وعن طريقة تنظيم الامتحان تم وضع كل تلميذ في طاولة منفردة وترقيم الطاولات وفق الترتيب الأبجدي لأسماء المترشحين، كما تم توفير أجهزة التكييف والتبريد للتخفيف من شدة الحرارة على الأطفال، إلى جانب توفير مياه الشرب وتسخير حارسين اثنين في كل قسم لمراقبة الامتحان. من جهة أخرى سخرت مديرية أمن بشار 600 شرطي موزعين عبر 119 مركز امتحان. وفي نفس الإطار صرح ص. طاهر مسؤول الإعلام بمديرية الحماية المدنية ببشار ل «الشعب » أن مديرية الحماية المدنية ببشار وضعت 238 عون تدخل وسيارة إسعاف طبية مجهزة للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين بمركز الإجراء عبر كامل تراب الولاية مع خلية للمتابعة والاتصال متكونة من 10ضباط كما تم وضع سيارة إسعاف طبية مجهزة توفر التغطية للوفد المتنقل مع الوزيرة. ...وتؤكد من تندوف: ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الغش أكدت نورية بن غبريت وزيرة التربية الوطنية، أن امتحانات السنة الخامسة التي انطلقت يوم أمس قد مرت في ظروف جد عادية، واعتبرت الوزيرة أن الظروف مهيأة وكل التدابير تم اتخاذها من أجل اجتياز التلاميذ لامتحاناتهم بكل أريحية. جاء هذا خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق الفترة المسائية من امتحانات السنة الخامسة بمدرسة «خربوشي خليفة» بتندوف، وأكدت الوزيرة أن تعداد الممتحنين هذه السنة قد فاق 13 ألف تلميذ و60 مركز تصحيح، وبالمناسبة أشادت الوزيرة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية على المستوى الوطني من أجل خلق المناخ المناسب للامتحانات والتكفل الأمثل بالمترشحين. واعتبرت الوزيرة أن هذه الامتحانات باتت «تدريبا لامتحانات أخرى قادمة»، وفي حديثها عن امتحانات شهادة المتوسط وشهادة البكالوريا أكدت بن غبريت أن التحضيرات انطلقت منذ أشهر من خلال لجان مشتركة على المستوىين المحلي والوطني. وفي معرض حديثها عن محاولات الغش داخل قاعات الامتحان، أعربت وزيرة التربية الوطنية عن أسفها لتفشي هذه الظاهرة التي وصفتها بالانزلاق الأخلاقي والتي أفضت إلى إقصاء حوالي ألف تلميذ في امتحانات السنة الماضية، داعيةً في الوقت ذاته إلى ضرورة تشكيل جبهة لمواجهة هذه الظاهرة بمعية الأسرة التربوية والشريك الاجتماعي ووسائل الإعلام مع التركيز على روح المسؤولية التي يتحلى بها التلاميذ. تندوف: عويش علي