من جهتها قالت الوزيرة الجديدة للبيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أن عملها سينصب على حماية البيئة انطلاقا من اتفاقية الأممالمتحدة لآفاق 2030، مثمنة في نفس الوقت الثقة التي وضعها فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتولي القطاع البيئة والطاقات المتجددة. أوضحت زرواطي أن القطاع البيئي الوطني يعيش اليوم تحديات داخلية وخارجية ما يفرض العمل اكثر و تنسيق الجهود بين كل الفاعلين ذوي الصلة بالقطاع . وأضافت زرواطي أن استحداث دائرة وزارية جديدة مستقلة للبيئة و الطاقات المتجددة ينطوي على الأهمية الكبيرة التي منحت للقطاع البيئي و قطاع الطاقات المتجددة الذي صنف ضمن الأولويات الوطنية في برنامج رئيس الجمهورية للتنمية. وقالت زرواطي “ إسناد حقيبة وزارية حساسة مثل البيئة و الطاقات المتجددة للمرأة هو تكريم للعنصر النسوي القادر على إحداث الفارق و تقديم الإضافة اللازمة لهذا القطاع و سأعمل بقصارى جهدي لأكون في مستوى هذه الثقة “. و أفادت الوزيرة أن قطاعي البيئة و الطاقات المتجددة هما الواجهة الأيكولوجية للبلاد مؤكدة أنها ستحرص على مواصلة العمل بالتزامات الجزائر الدولية و خصوصا تطبيق برنامج التنمية المستدامة لهيئة الأممالمتحدة في آفاق 2030 . من جانب آخر قالت الوزيرة أنها ستعمل على إعادة إنعاش العمل الجمعوي و تعزيز النشاطات الجوارية باعتبارها أداة فعالة للتحسيس والتعبئة في أوساط المجتمع المدني .