تتواصل بعاصمة الشرق الجزائري عملية القضاء على البنايات الهشة، حيث شرع أمس في التوزيع التدريجي لحصة 1336 سكن اجتماعي لعائلات انتظرت الترحيل بأقصى درجات الصبر. شملت عملية الإسكان التي رصدتها “الشعب” بعين المكان، حوالي 259 عائلة خلال مرحلة أولى خصت عدد من الأحياء العتيقة بالمدينة على رأسها “السويقة”، رحبة الصوف، الصنوبر، حي الخطابي، شارع ططاش بلقاسم، حي الباردة، حي الأقواس الرومانية السفلى إلى جانب حي سركينة، في حين سيتم استكمال المراحل القادمة من عملية تمس أحياء سكنية هشة أخرى خلال هذا الشهر الجاري على غرار حي بن تشيكو، الباردة 2، عريس مولود، حي مسكين وغيرها. مع العلم أن عملية الترحيل كانت نحو الوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة “علي منجلي” بعد استيفاء جميع الإجراءات الإدارية اللازمة. عرفت الولاية عملية توزيع 190 وحدة سكنية ببلدية زيغود يوسف وقبلها بلدية عين عبيد بحصة قدرت ب 400 سكن لطالبي السكن الاجتماعي، وتتواصل الجهود لإسكان عائلات متضررة عبر 12 بلدية، وهو الأمر الذي نال استحسان سكان الولاية بعد طول انتظار. في هذا الإطار أكد الوالي كمال عباس، أثناء تسليمه لمفاتيح السكنات الاجتماعية لمستحقيها بقصر الثقافة مالك حداد، أن الدولة الجزائرية مستمرة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الرامي للقضاء على السكن الهش من خلال عمليات إعادة إسكان تأتي على شكل مراحل.