أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، أن عدد المقبولين في مسابقة توظيف الأساتذة 134192 بنسبة 30.13%، وهم المؤهلون لاجتياز الامتحان الشفهي المقرر تنظيمه يومي 30 و31 جويلية الجاري. أكدت بن غبريت على صفحتها بموقع الفيسبوك، أن مسابقة توظيف الأساتذة ستجري في «شفافية»، مطمئنة أن المنصب «سيكون فقط لمن يستحقه». وكانت في تصريح سابق، بحسب نفس الموقع، قد أعلنت أن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة 2017، المنظمة يوم 29 جوان الفارط، يعلن عنها، اليوم، ابتداء من الساعة 16:00 مساء، على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. في حين تكون عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة للمقبولين لاجتياز الامتحان الشفهي الذي سيجرى يومي 30 و31 من الشهر الحالي اليوم أيضا، على الموقع» http://concours.onec.dz. ويكون التوظيف في قطاع التربية في بعض المواد التي تشهد عجزا في التأطير، وتعويض الأساتذة المحالين عن التقاعد خلال شهر أوت الداخل والمقدر عدد بأكثر من 410 ألف أستاذ، ما يستلزم تعويضهم عبر مختلف المؤسسات التربوية، خاصة الجديدة منها، التي ستفتح أبوابها مع الدخول المدرسي المقبل. ويستفيد الفائزون في مسابقة التوظيف بداية أوت من دورة تكوينية، وهم ملزمون بمزاولة تكوين متواصل طيلة العام الدراسي، لتعويض النقص المسجل في التأطير البيداغوجي من ناحية الكم والنوع. وقد تم فتح الأرضية الرقمية للتوظيف شهر أفريل الفارط، وتم القائمة الولائية لتوظيف الاحتياط في نفس الشهر، بينما تم إجراء مسابقة الأساتذة الخارجية للمناصب الشاغرة يوم 29 جوان 2017. وبحسب الأرقام التي أوردتها الوزارة فقد تم توظيف قرابة 60 ألف أستاذ في إطار المسابقة الوطنية للأساتذة الاحتياطيين أكتوبر 2016، التي عرفت مشاركة 800 ألف أستاذ، حيث تجاوز عدد الأساتذة الذين تحصلوا على المعدل في هذه المسابقة الوطنية 145 ألف أستاذ، في حين تم فتح 28 ألف منصب إلى جانب المناصب الشاغرة نتيجة التقاعد والتخلي عن المنصب. يذكر، أنه تم في سنة 2015، لأول مرة في تاريخ القطاع، فتح مسابقة لتوظيف 19262 أستاذ في مختلف التخصصات بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة، مع توسيع التخصصات لتشمل 18 تخصصا جديدا، وقد توسعت هذه المناصب بين 9 و12 ألف منصب في التعليم الابتدائي وأكثر من 6 آلاف في الطور المتوسط وأكثر من 3 آلاف في الطور الثانوي.