أدى تساقط الثلوج، ليلة الخميس الى الجمعة، الى عزل 9 بلديات بولاية جيجل، حيث شلت الحركة نهائيا، بعدما وصل سمك الثلوج في بعض هذه البلديات الى أكثر من 50 سم، على غرار بلدية سلمى بن زيادة المتضررة دائما من التقلبات الجوية. وفي بلدية تكسانة شلت الحركة، ولم يتمكن المواطنون من قضاء حوائجهم، ما دفع السلطات المحلية الى الاستنجاد بعتاد الحظيرة الوطنية. أما في بلدية أولاد رابح، فلم تجد السلطات المحلية بدا من مواجهة هذه العزلة باستعمال الوسائل البسيطة التي تحتويها حظيرتها، وحسب بعض المصادر، فإن العزلة طوقت كل مشاتي بلدية الشحنة ولم يجد المواطنون وسيلة للتنقل، أما في بلدية برج الطهر فقد لجأت السلطات المحلية الى فك العزلة باستعمال بعض الآليات التي تتوفر عليها وشأنها في ذلك شأن بلديات أغبالة، جيملة، بن ياجيس وايراڤن. وعلى العموم، فإن استمرار سقوط الثلوج قد يعقد الأوضاع أكثر، خاصة وأن أغلب الأسر القاطنة بمختلف المشاتي المعزولة لا تتوفر على ما يكفيها لمواجهة العزلة، خاصة المؤن بمختلف أنواعها. وقد تساءل بعض المواطنين عن سبب بقاء كاسحات الثلوج على مستوى منطقة أولاد صالح ولم يتم تحويلها الى هذه البلديات خاصة وأن تنبؤات مصالح الأرصاد الجوية، تنبأت سقوط الثلوج.