فجر مدرب منتخب زامبيا ويدسون نايريندا، قنبلة من العيار الثقيل، عشية مواجهة المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2018 عندما أكد أن اعتماده على لاعبين شبان في القائمة التي أعلن عنها الثلاثاء والتي سيواجه بها «الخضر»، وسط تجاهله لعدد من ركائز تشكيلة «الرصاصات النحاسية» جاء عقب لمسه لتخاذل بعض العناصر القديمة ومن أبرزهم اللاعبين المحترفين فوق أرضية الميدان، فضلا عن أمور إنضباطية أخرى كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، والتي أكد بشأنها أنها السبب الرئيسي في قرار اعتماده في قائمة ال31 عن لاعبين جدد أبرزهم من المحليين. في سياق متصل، قال التقني الزامبي في تصريحات إعلامية محلية أنه سيعتمد كثيرا على العناصر المحلية للإطاحة ب»الخضر» بعد أن حققوا التأهل إلى كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية التي ستجرى في كينيا في عام 2019. ينزل أشبال الإسباني لوكاس ألكاراز ضيوفا على المنتخب الزامبي في الثاني من شهر سبتمبر المقبل، على ملعب «هيروس الوطني» بالعاصمة «لوزاكا» ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المونديالية 2018، على أن يلتقي المنتخبان مجددا على ملعب الشهيد «محمد حملاوي» بقسنطينة في الخامس من الشهر ذاته لحساب مباراة الإياب.من جهة أخرى، قرر المدرب الزامبي تسليم الحارس كينيدي موين شارة القائد في المواجهة المقبلة أمام التشكيلة الوطنية، بعد ما قرر بشكل نهائي نزعها من رينفورد كالابا، لاعب تي بي مازمبي الكونغولي، والذي سيغيب عن مباراة «الخضر» بداعي العقوبة، حيث أكد ويدسون نايريندا بخصوص الأخير أنه لايزال غاضبا عليه بعد فعلته «غير الأخلاقية» في أحد التربصات الأخيرة، مفضلا عدم الخوض في القضية، والتي أكد بشأنها انها لا تختلف كثيرا عن اكتشافه مغادرة الثنائي لونغو وسونزو لمقر التربص نحو حانة في ساعة متأخرة والتي كانت تتواجد على مقربة من مكان تربص منافس المنتخب الوطني قرر الاتحاد الزامبي لكرة القدم برئاسة، أندرو كامانغا، تنحية طبيب المنتخب الأول، جورج ماغواندي من مهامه كطبيب لتشكيلة «الرصاصات النحاسية»، عشية مواجهة «الخضر» في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك على خلفية مشاهدته في اجتماع مع معارض سياسي أطلق سراحه في ال 16 من شهر أوت الجاري، وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي أطلقها في حق رئيس البلاد إيدغار لونغو، فضلا عن تشويه سمعة الأخير، حيث أكد الاتحاد الزامبي للكرة أن القرار اتخذ حفاظا على استقرار البلاد. في سياق آخر، شرع مدرب منتخب زامبيا، ويدسون نيريندا، في حربه النفسية ضد لاعبي المنتخب الجزائري ومدربهم الإسباني لويس لوكاز ألكاراز، عندما أكد قدرة منتخب بلاده على الإطاحة ب «الخضر» في المواجهتين المرتقبتين بين المنتخبين في ال 2 من سبتمبر الجاري على ملعب «هيروس الوطني» بالعاصمة «لوزاكا»، لحساب لقاء الذهاب، قبل لعب مواجهة الإياب في ال 5 من الشهر ذاته على ملعب الشهيد «محمد حملاوي» بقسنطينة. قال التقني الزامبي، إنه يعول على قائمة اللاعبين الشبان الذين سيعتمد عليهم في الموعد المقبل، للعودة بقوة في التصفيات المونديالية، خصوصا بعد التعادل الإيجابي الذي عاد به زملاء كالابا من العاصمة «ياوندي» خلال مواجهة الكاميرون، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المونديالية. أكد نيريندا في تصريحات إعلامية خصّ بها الصحافة الزامبية الخميس أنه سيعتمد على تشكيلة شابة لهزم المنتخب الجزائري ذهابا وإيابا، بهدف العودة في سباق المونديال».
