سطرت مصالح أمن ولاية تيبازة مخططا أمنيا استثنائيا لتوفير تغطية أمنية شاملة على مدار يومي عيد الأضحى بحيث تمّ تجنيد 2000 شرطي من مختلف الرتب لتعزيز التواجد الميداني و وضع تشكيلات أمنية بالمحاور الرئيسية الواقعة بإقليم الاختصاص. أشار مصدر «الشعب» من خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية إلى أن المخطط المسطر يقتضي مضاعفة نقاط المراقبة والتفتيش مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة وتدعيم الدوريات والحواجز بقوات إضافية بهدف ضمان سيولة مرورية عادية مع التدخل الفوري لفك الاختناقات في حركة المرور عند الاقتضاء، كما أعدّ المخطط قوة أمنية خاصة لضمان تغطية أمنية فعالة على مستوى الأسواق والمساجد والمقابر والساحات العمومية. ... و 1133 تاجر معني بالمداومة كشف مصادر «الشعب» من مديرية التجارة لولاية تيبازة عن تجنيد 1133 تاجر في مختلف التخصصات لضمان المداومة يومي عيد الأضحى المبارك لهذه السنة مع ضمان عمليات التموين بالوقود والدقيق والحليب. يتعلق الأمر ب 655 تاجر من هؤلاء متخصصين في المواد الغذائية والخضر والفواكه والعديد من هؤلاء يسوق مادة الخبز التي تعتبر أساسية و ذات إستهلاك واسع كما أشار محدثنا أيضا إلى كون عدد الخبازين المجندين هذه السنة بلغ 117 خباز من بين 234 خباز مسجلا بالولاية بما يعادل 50 بالمائة منهم وهو نفس العدد المسخّر خلال عيد الفطر. في حين يعنى 347 تاجر بنشاطات مختلفة أخرى من بين 884 تاجر مسجل بهذه الصفة بما يعادل نسبة 39 بالمائة، مع الإشارة إلى تجنيد مطحنتين ناشطتين بالولاية والأمر نفسه بالنسبة للملبنات، وتمّ تكليف مسيري محطات الخدمات لبيع الوقود بضمان المداومة مع إرسال قائمة مفصلة لمديرية الطاقة بالولاية والتي تستعمل صلاحياتها لضمان تموين هؤلاء بانتظام خلال فترة عطلة العيد . فيما يخص الوسائل البشرية المسخرة لضمان سيرورة أحسن لهذه العملية فقد كشف محدثنا عن تجنيد 75 عونا مشكلين 34 فرقة ميدانية يؤطرها 5 أعوان على مستوى المفتشيات الجهوية وعونان على مستوى المديرية الولائية وهو العدد ذاته الذي تمّ تسخيره خلال عيد الفطر. وأكّد ذات المصدر من مديرية التجارة أيضا أنّ التجار أصبحوا يمتثلون حاليا لإجراءات المداومة بالنظر إلى خوفهم من تعرّضهم لعقوبات صارمة واردة بالقانون 06/13 المؤرخ في 23 جويلية 2013 والمتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية بحيث لم تسجّل أية مخالفة بهذا الشأن خلال يومي المداومة سواء تعلق الأمر بعيد الفطر المنصرم أو عيد الأضحى من العام الماضي.