عاد، أمس، إلى أرض الوطن فوج الحجاج الذين تكفل رئيس الجمهورية بإيفادهم لأداء مناسك الحج مع ضمان كل التكاليف. كانت في استقبالهم بمطار هواري بومدين وزيرة التضامن الوطني والأسرة والمرأة غنية الدالية، التي ثمنت مجددا مبادرة رئيس الجمهورية التي مست 108 مسنّ ومعوز، ليس بوسعهم أداءها بوسائلهم الخاصة. لم يخف الحجاج الميامين الذي عادوا، صباح أمس، إلى أرض الوطن، غبطتهم بأدائهم فريضة الحج، مؤكدين امتنانهم لمبادرة رئيس الجمهورية، بتمكينهم من تحقيق حلمهم بالتنقل إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، مؤكدين أنهم حظوا باستقبال رسمي وأن كل الظروف تم توفيرها ما سهل عليهم أداءها. وزيرة التضامن الوطني والأسرة والمرأة غنية الدالية، جددت بالمناسبة التأكيد على أهمية مبادرة رئيس الجمهورية التي تساعد الفئات الهشة عموما والمسنين على وجه التحديد، بتمكينهم من أداء مناسك الحج، مبدية أملها في أن تتكرر، السنة المقبلة، على أن تكون حصة النساء منها أكبر. ولم تفوت غنية الدالية المناسبة، لتشير إلى أن بعثة الحجاج عادوا سالمين آمنين وفي صحة جيدة، بعدما أدوا مناسك الحج بكل أريحية، وهو ما أكده أحد الحجاج في تصريح على الهامش، مثمنين مبادرة الرئيس بوتفليقة والظروف الجيدة. يذكر أن رئيس الجمهورية بادر بإيفاد 108 شخص من الفئة الهشة والمعوزين لأداء مناسك الحج.