معارض و ورشات و محاضرات وأنشطة للشباب تضرب العاصمة الجزائرية من جديد موعدا لهواة «الكاريكاتور» والرسوم المتحركة و أفلام «المنغا» من خلال احتضانها للطبعة العاشرة لمهرجان الشريط المرسوم، هذا الموعد الذي أصبح يستقطب كل سنة عددا أكبر من الأسماء والشخصيات الجزائرية و العربية و الإفريقية و العالمية البارزة في هذا المجال، خالقا بالمناسبة احتفائية للريشة الساخرة و الساحرة. انطلقت أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا فعاليات مهرجان الشريط المرسوم في طبعته العاشرة، التي اختيرت فرنسا ضيف شرف لها،. ويستضيف قصر الثقافة بالمناسبة معرض الشريط المرسوم الذي يجمع أعمال العديد من الأسماء الفرنسية اللامعة إلى جانب الورشات و المعارض الجزائرية الايطالية و الجزائرية البلجيكية، إضافة إلى معارض الدول المشاركة . وستعرض فرنسا مختلف و أفضل أشرطتها المرسومة بحضور العديد من مؤلفيها و رساميها، منهم «جاك فرناد»ز، «فريد بوجلال»، «كاتل ميلار»، «خوسي بوكي»، «جوال السندرا» ... كما برمجت بالموازاة سلسلة من المحاضرات منها محاضرة «جاك فرناد»ز تحت عنوان « الرواية المنصهرة في الشريط المرسوم «، و محاضرة « كيف التطرق إلى الحركة النسوية من خلال الشريط المرسوم « التي يقدمها «كايل ميلار» و» خوسي لويس بوكي و محاضرة الحديث عن الحرب من خلال الشريط المرسوم « ، هذا إلى جانب تقديم عروض سينمائية وورشات و أنشطة للشباب والأطفال. و تميزت مراسيم الانطلاق الرسمي للمعرض الذي صمم لوحته الاشهارية الرسام المعروف سليم و التي تحمل في الصدارة صورة شخصيته البارزة « بوزبد» ، و الذي ستدوم فعالياته بمختلف أنشطتها إلى غاية 07 من الشهر الجاري، بعرض فيلم قصير حول مسيرة و حصيلة الطبعات الماضية لمهرجان الشريط المرسوم. و للإشارة يشارك في هذه الطبعة فنانون و مبدعون يمثلون 17 بلدا من بينها إضافة إلى الدول المذكورة أعلاه، الولاياتالمتحدةالأمريكية ، كندا، مصر و كوبا و الكامرون، كما يتضمن المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية من عروض وورشات و مسابقات وأفلام رسوم متحركة، و حصص بيع بالتوقيع. .... في حين يتعرض موضوع الورشة الجزائرية الايطالية إلى مسألة التعاون بين مبدعي البلدين مند 2016 .