كشف البروفيسور شكيب أرسلان باقي، رئيس جامعة ''فرحات عباس'' لولاية سطيف، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مع ممثلي الصحافة، حصيلة نشاطات الجامعة خلال الموسم الجامعي الحالي، وهو الموسم المتميز بالكثافة على المستويين البيداغوجي وتسيير الموارد البشرية والمالية، خاصة وأن جامعة سطيف تشرفت باحتضان الحفل الولائي الرسمي للدخول الجامعي بإشراف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 12 نوفمبر الماضي وحسب رئيس الجامعة، فإن التقرير المتضمن حصيلة النشاطات يتضمن البيداغوجيا والتأطير البيداغوجي والإداري والتقني والمكتبة والتوثيق وكذا الدراسات العليا والبحث العلمي والتعاون العلمي والتكوين بالخارج والتظاهرات العلمية. وعن الجانب البيداغوجي، قال أرسلان أن الجامعة تدعمت هذا الموسم ب9 تخصصات جديدة في نظام (L.M.D)، وتخصص جديد في العلوم الإنسانية ''الفلسفة'' و16 تخصصا في الماستر. واستقبلت جامعة ''فرحات عباس''، حوالي 6000 طالب جديد. وعن التأطير البيداغوجي والإداري والتقني وظف 146 أستاذا مساعدا جديدا (قسم ب) يضافون إلى الأساتذة البالغ عددهم إجمالا 1497 أستاذا موزعين عبر جميع التخصصات، خاصة تلك التخصصات التي عرفت نقصا فادحا خلال السنوات الماضية، فمثلا قسم الترجمة الذي كان يشرف عليه أستاذ واحد سنة 2006 عرف عدد الأساتذة بهذا التخصص ارتفاعا ببلوغ 13 أستاذا، وكذا قسم علوم الإعلام والاتصال، حيث اقتحمه 3 أساتذة ليصبح العدد 9 أساتذة. كما تم توظيف 232 موظفا جديدا خلال السنة الماضية، علما أن 53 مهندسا تقنيا ساميا في المخبر والصيانة والإعلام الآلي من ضمن الموظفين الجدد الذين تم إلحاقهم بالمخابر، طبقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولاسيما المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ليبلغ بذلك تعداد عمال وموظفي الجامعة 1383 عاملا وموظفا، كما استفاد 31 موظفا وعاملا من الترقية بمختلف الصيغ. أما فيما يخص المكتبة والتوثيق، فقد تدعم الرصيد الوثائقي بالجامعة (المكتبة المركزية ومكتبات الكليات) خلال سنة 2009 بعدد من العناوين: 2122 عنوانا و10795 نسخة، حيث بلغ عدد العناوين باللغة الأجنبية 631 عنوانا و2415 نسخة، أما عدد الإقتناءات باللغة العربية 1491 عنوانا و8380 نسخة. أما الرصيد الوثائقي بمكتبات الكليات، فقد إرتفع إلى 12659 عنوانا و42812 نسخة، مقسمة إلى 6303 نسخة للآداب و1277 نسخة للهندسة، و3616 للعلوم، و5754 نسخة للعلوم الإقتصادية وعلوم التسيير و5026 نسخة بكلية الحقوق. وعن الدراسات العليا والبحث العلمي، فقد أشار أرسلان إلى أن جامعة سطيف رائدة في هذا المجال، وهو ما تظهره الإحصائيات الخاصة بالبحث العلمي، حيث تنظم مسابقات الماجستير في 17 تخصصا، بالاضافة إلى إجراء مسابقة التخصص في الطب في 15 تخصصا، كما بلغ عدد المسجلين في الماجستير 791 مسجلا وفي الدكتوراه علوم 1160 مسجلا وفي الدكتوراه دولة 60 مسجلا وعدد المسجلين في مدارس الدكتوراه 119 مسجلا، حيث تمت مناقشة 33 رسالة دكتوراه و172 مذكرة ماجستير، كما تم اعتماد 71 مشروعا بحث ليبلغ إجمالي المشاريع المعتمدة 185 مشروعا في إطار CMEP إعتماد مشروع بحث جديد، كما تم اعتماد مشروعين جديدين للبحث، في إطار بروتوكول التعاون العلمي الجزائري الإسباني، ليبلغ بذلك عدد المخابر المعتمدة 41 مخبرا. وقصد تدعيم مشاريع البحث العلمي تم رصد 3 عمليات ويتعلق الأمر بعملية تجهيز مخابر البحث في إطار الميزانية الثلاثية للصندوق الوطني للبحث وبغلاف مالي يقدر ب00,331.000.000 دج. وعن عملية تجهيز أرضية تكنولوجية في إطار الصندوق الوطني للبحث، قال أرسلان إنها تمت بغلاف مالي يقدر ب7 مليار دج، وكذا عملية تأهيل بناية البحث في إطار الصندوق الوطني للبحث، حيث رصد لهذه العملية ما قدره 4 ملايير دج، فهذه العمليات الثلاث مكنت من إستحداث حركية جديدة متميزة في مجال البحث العلمي، كما سمحت بتحسين آداء الباحثين سواء من حيث غزارة الإنتاج العلمي، التأطير في الدراسات العليا، (الماستر، الماجستير، الدكتوراه)، وفيما يخص التكوين بالخارج والتعاون العلمي، فقد تم التجديد الضمني للإتفاقية المبرمجة مع جامعة ''سافوا'' بفرنسا، وكذا الإتفاقية الموقعة مع جامعة ''ستراسبورغ'' بفرنسا أيضا، إضافة إلى تلك الموقعة مع جامعة ''ميلوز''، كما تم توقيع ملحق الاتفاقية مع جامعة ''ران''1 زيادة عن مشروع اتفاقية مع جامعة ''سانت إيتيان'' فرنسا، وهو الآن قيد الدراسة، كما توجد عدة مذكرات تفاهم مع الجامعات السورية قصد الرفع من مستوى أساتذة العلوم الإنسانية، وفي ذات السياق، استفاد 576 أستاذا و74 موظفا من التكوين بالخارج، منهم 2 في إطار المنح الجزائرية الفرنسية و7 في إطار البرنامج الوطني الاستثنائي، كما استفاد 7 آخرون من عطلة علمية لمدة سنة. وفيما يخص الطلبة استفاد 7 طلبة من الدفعة الحالية (2009 2010)، من منحة وطنية للدراسة بالخارج بالاضافة إلى تكوين 12 طالبا من دفعة (2008 2009). أما عدد الأساتذة المستفيدين من تربصات قصيرة المدى بالخارج خلال سنة ,2009 فقد بلغ عددهم 576 أستاذا و74 موظفا إداريا وتقنيا.