أعرب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الماليزية داتو سيري رملان إبراهيم، أمس، بالجزائر، عن إرادة بلده في تطوير علاقاته الثنائية مع الجزائر التي وصفها ب «الشريك الاستراتيجي». في تصريح للصحافة عقب الدورة 2 للمشاورات السياسية الجزائرية- الماليزية، التي ترأسها مناصفة مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نورالدين عيادي، أكد رملان ابراهيم أن هذا الاجتماع سمح بالتطرق إلى عدد من النقاط المتعلقة بالتعاون الثنائي والبحث عن الفضاءات التي من شأنها فتح آفاق جديدة من أجل تعزيز هذا التعاون. وأضاف المسؤول الماليزي، أن الأمر يتعلق أيضا ب «بعث استراتيجية ماليزيا في إفريقيا من خلال الجزائر التي تعد بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا، حيث تعد علاقاته المستقبلية واعدة». وقد شكل هذا الاجتماع فرصة بالنسبة للطرفين «لاستعراض وضعية العلاقات بين الجزائروماليزيا وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، بحسب ما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. كما «أعرب الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات السياسية المميزة بين البلدين، وبحثا السبل والطرق الكفيلة بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى يتناسب مع طموحات قائدي البلدين». من جهة أخرى، تطرق المسؤولان إلى «عدد من القضايا الراهنة، منها مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك».