نفذ المترشحون ضمن قوائم حركة حمس للانتخابات المحلية بمعسكر العديد من الخرجات واللقاءات الجوارية في إطار الحملة الانتخابية، لتوسيع الوعاء الانتخابي للحركة وكسب الأصوات الكافية لاكتساح مقاعد المجالس المحلية ل 32 بلدية وقائمة المجلس الولائي.يحرص المترشحون ضمن قوائم حركة حمس إلى دعوة المواطنين لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني والمواطناتي من خلال طرق أبواب سكان المناطق النائية والحضرية بمعسكر وكذا دعوتهم للتصويت لصالح قوائم الحركة بطبيعة الحال.يقول مرشح حركة حمس النقابي بشير سكندري متصدر قائمة المجلس الولائي إن المواطنين غالبا ما يطرحون أسئلة على المترشحين عدا تلك المتعلقة ببرنامج الحزب وما سيقدمه منتخبوه مستقبلا، منها أسئلة متعلقة بهدف حركة حمس من المشاركة رغم شكاويها من تزوير نتائج العملية الانتخابية عقب كل موعد انتخابي، حيث أجاب بشير سكندري بنفسه عن السؤال في حديثه ل»الشعب» قائلا إن «حركة حمس تتقدم للإنتخابات بإطارات نزيهة وكفؤة فإن تحصلت على نسبة عالية من التصويت تعد المواطن بتسيير فعال وجيد، وإن أخفقت فتعدهم بإسماع أصواتهم ورفع انشغالاتهم»، أما زميله المترشح بقائمة حمس للمجلس الولائي محمد مزيان يوضح في حديثه لنا الطريقة المنتهجة في نشاطات المترشحين الجوارية، بوضع المواطنين في صورة تقييم أداء منتخبي الحركة السابقين بتأكيده على القول «لا نعتبر أنفسنا فوق مستوى الجميع»،