بدأت أمس جلسة محاكمة رامون كالديرون و14 من معاونيه، بتهمة الغش في الحملة الإنتخابية لعام 2006، كما ورد في صحيفة "ألموندو" في عددها الصادر أمس. واتهم الرئيس السابق لريال مدريد بارتكابهِ لخمسة جرائم، أي إنهُ قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى تسع سنوات حسب قانون العقوبات الإسباني. المخالفات التي اتهم بها رامون كالديرون هي: تزوير وثائق خاصة، اتهامات كاذبة، مواصلة الجريمة، الحنث باليمين، تقديم معلومات كاذبة. قرار المحكمة تضمن أن كالديرون نظم فريق من الأشخاص لمساعدتهِ على تحقيق هدفهِ والذي لم يكن سوى الفوز في رئاسة نادي ريال مدريد. إلى ذلك، تقدمت المحامية ليتيسيا كالديرون (ابنة رامون كالديرون) بطلب لاتخاذ تدابير وقائية كي لا تؤخذ بعين الاعتبار "الأصوات البريدية"، والتي كانت تظهر تقدم المرشح "فيار مير" بفارق كبير في الإنتخابات