نجح أولمبيك مارسيليا في تحقيق انطلاقة موفّقة في افتتاح الدوري الفرنسي، بعد عودته بالزّاد كاملا من سفريته إلى ملعب "رامس"، حيث انتزع الفوز من الفريق المحلّي، في مباراة قويّة شارك خلالها المهاجم الدولي الجزائري، كمال فتحي غيلاس، ضمن التّشكيلة الأساسية لرامس. لعب 75 دقيقة وتحرّك كثيرا في الهجوم عرفت هذه المواجهة مشاركة مهاجم المنتخب الوطني كمال فتحي غيلاس في التّشكيلة الأساسية للصّاعد الجديد رامس، حيث فضّل مدرّبه، فورنيي، الاعتماد عليه منذ البداية في القاطرة الأمامية، وهي الفرصة التي عرف اللاعب الجزائري كيفية استغلالها، حيث ظهر بوجه جيّد وتحرّك كثيرا في الهجوم، من خلال طلبه للكرات في وضعيات مناسبة وإقلاقه لدفاع المنافس؛ وهو ما جعل الطاقم الفنّي يُخرجه في الد75، بعدما شعر بالإرهاق. ضيّع فرصة ثمينة كانت ستقلب الموازين يمكن القول إنّ مهاجم "الخضر"، كمال فتحي غيلاس، كان أحد أفضل العناصر في صفوف فريقه، غير أنّ الفعالية لم تكن بجانبه، رغم المجهودات الجبّارة التي بذلها وتحرّكاته الكبيرة وسط دفاع مارسيليا، حيث أهدر فرصة مناسبة في المرحلة الأولى، بعدما كان في وضعية جيّدة واستقبل توزيعة أحد زملائه بتسديدة قويّة نحو الشباك، تألّق الحارس مانداندا في إبعادها، مفوّتا عليه فرصة التّسجيل ومنح التقدّم في النتيجة لزملائه في وقت ملائم وقلب موازين اللّقاء. الثلاثي الجزائري لمارسيليا بقي في كرسي الاحتياط في المقابل، فقد فضّل المسؤول الأوّل عن العارضة الفنية لمارسيليا، إليي بوب، الإبقاء على الثلاثي الجزائري بلال عمراني، عيسى ماندي وراسبانتيو على مقعد البدلاء، حيث أقحم تشكيلة أساسية خاضت التّسعين دقيقة ولم يقم بأيّ تغيير، خاصة وأنّ فريقه كان متفوّقا في النتيجة، وهو ما جعل الثلاثي الجزائري يلازم دكّة البدلاء في أوّل جولة من البطولة الفرنسية.