أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على أهمية وجود مراكز للشرطة داخل الملاعب المستضيفة لمباريات المونديال (12 يونيو- 13 يوليو 2014) لتأمين الجماهير على خلفية مصرع شخص نتيجة احتكاكات بين المشجعين بعد انتهاء احدى مباريات بطولة القسم الثاني البرازيلي يوم الجمعة الماضي, في مدينة ريسيفي. وقالت الرئيسة في تغريدة لها على موقع "تويتر" للتواصل الالكتروني: "لا يمكن لبلد يعشق كرة القدم أن يتسامح مع جرائم العنف داخل الملاعب, وفاة باولو ريكاردو بعد انتهاء مباراة في ريسيفي تقدم مثالا آخر لضرورة إنشاء مقرات خاصة للشرطة داخل الملاعب". وأضافت: "يجب على الشرطة الاتحادية أن تقضي على ظاهرة العنف داخل الملاعب بشكل صارم, وتقديم العناصر الإجرامية للمحاكمة والعقاب.. ملاعب كرة القدم تمثل مسرحا للفرحة والشغف , علينا أن نتحد جميعا من أجل إحلال الأمن والسلام داخل الملاعب". وأعربت الرئيسة البرازيلية عن حزنها للحادثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي في ملعب أرودا بمدينة ريسيفي, والتي يستضيف ملعبها الرئيسي "بيرنامبوكو" خمس مباريات أثناء بطولة كأس العالم, التي تنطلق بعد 39 يوما.وكان شاب يدعى باولو ريكاردو(26 سنة) لقي حتفه يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء أحداث مباراة بين فريقي سانتا كروز وبارانا في إطار منافسات القسم الثاني من البطولة البرازيلية لكرة القدم, عندما ألقى مشجع آلة حادة في اتجاه مجموعة من الجماهير التي كانت تخوض عراكا خارج الملعب, لتسقط على رأس باولو ويلقى مصرعه في الحال. وأغلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ملعب أرودا بشكل وقائي بعد الحادث. وبدأت الشرطة التحقيقات في الحادث.