يواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، رفع شأن لاعبه الدولي البلجيكي إيدين هازارد، وذلك عن طريق مقارنته بأفضل اللاعبين المتواجدين حاليًا في العالم والذين يترأسهم ميسي وكريستيانو رونالدو.هازارد أفضل من رونالدو وقريب من ميسي"، تصريح مثير أخر يؤكد به المدرب البرتغالي مدى تألق نجم فريقه الأول، ومدى تطوره على مدى سنتين فقط تدرب بهما تحت يدي المدرب البرتغالي.وبالرغم من عدم تتويج تشيلسي بلقب أوروبي كبير، إلا أن المدرب البرتغالي يصر على أفضلية لاعبه الشاب، خاصة على المستوى الجماعي مبررًا ذلك بالألقاب، على أساس أن الألقاب هي من تحدد قوة اللاعب بغض النظر عن حالة الفريق بشكل عام.لكن هل فعلاً هازارد أفضل من كريستيانو رونالدو ويقترب من مستوى ميسي.. أم هي لعبة ذكية من المدرب الداهية ?.تحدث هازارد عن الأمر في تصريح سابق وقال فيه: "الجماهير تطالبني بتسجيل هدفين أو ثلاثة في كل مباراة.. لا أعلم في الحقيقة إذا ما كنت سأصل إلى هذا المستوى"، ليهدم هازارد بهذا التصريح كل ما تحدث عنه مورينيو مسبقًا .فبهذا التصريح لمح هازارد إلى صعوبة الوصول إلى مستوى ميسي وكريستيانو رونالدو، على إعتبار أن تسجيل هدفين أو ثلاثة أو حتى أربعة ليس أمرًا صعبًا بالنسبة للنجمين الأفضل في العالم حاليًا، بغض النظر عن هوية الخصم.ويسعى بعض المتابعين لتبرير هذه المقارنة بالحديث عن مدى التفاوت في قوة الدوريات بحال الحديث بلغة الأرقام، حيث سجل النجم البلجيكي 14 هدفًا رفقة تشيلسي في البريميرليغ بينما سجل الدون 48 هدفًا في الليغا.لكن حتى بالأرقام لا يمكن مقارنة أفضل لاعب في العالم ل3 مرات وأسطورة مانشستر يونايتد وريال مدريد، بنجم البريميرليغ الأول، حيث لم يتوج الأخير بلقب الشامبيونز ليغ على عكس الدون، عدا أن الأول لم يقترب حتى من تسجيل الكم الهائل من الأهداف الذي يسجله الدون في كل موسم تقريبًا.وأخيرًا بوجود هذه الدلائل التي لا يمكن إخفائها لماذا تجرأ مورينيو على مقارنة هازارد مع كريستيانو رونالدو وميسي.. بالرغم من رفض اللاعب نفسه لهذه المقارنات ?ولعل الهدف الرئيسي لهذا التصريحات يأتي من باب الخبث الكروي، حيث يسعى المدرب البرتغالي إلى رفع مستوى نجمه البلجيكي إلى أعلى المستويات الممكنة بحثًا عن "اللاعب السوبر" الذي عادة ما يقود فريقه إلى لقب دوري الأبطال، في ظل المنافسة الشديدة التي تحظى بها البطولة الأقوى على مستوى الأندية.