قرر المدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي الرحيل عن النادي في حال التعثر خلال لقاء الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة بملعب الثامن ماي45، وفضل المدرب الشاب خير الدين مضوي، أن يكون كبش فداء وترك مكانه بدل الخروج من الباب الضيق كما تريد بعض الأطراف في النادي، وعلى الرغم من النتائج السلبية المسجلة، إلا أن عشاق اللونين الأسود والأبيض ومعظم سكان مدينة سطيف، حملوا الرئيس حسان حمّار مسؤولية الكارثة التي حلت بالنادي، بعد أن سرح الركائز واللاعبين الذين كانت بحوزتهم الإجازات الإفريقية، ليعجز النادي عن العبور إلى المربع الذهبي. حسب مصدرنا، فإن خير الدين مضوي لم يكن يملك الحق في الإعتراض على الرئيس حسان حمار فيما يخص عملية الإستقدامات والتسريحات التي قامت بها الإدارة الحالية. وبات على وفاق سطيف الفوز أكثر من أي وقت مضى على شباب قسنطينة، لتفادي الكارثة الحقيقية وثورة المشجعين الذين بدأوا يطالبون برحيل الرئيس الحالي حسان حمار وتعويضه بآخر يحفظ بريق النسر الأسود. وساهم مضوي في قيادة وفاق سطيف إلى لقب دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي والألقاب المحلية بالإضافة إلى المشاركة في الموندياليتو لأول مرة في التاريخ الكرة الجزائرية.