تنطلق غدًا الخميس منافسات كأس العالم للأندية التي تحتضنها اليابان حيث سيدخلها فريق برشلونة الإسباني في ثوب المرشح الأبرز للفوز باللقب للمرة الثالثة، ومتفوقًا في حظوظه على ريفر بليت الأرجنتيني أبرز منافسيه وكذلك كلوب أميريكا المكسيكي. وتستهل البطولة بلقاء أوكلاند سيتي النيوزلندي الذي أصبح دائم الحضور في مونديال الأندية بعد أن شارك في نسخه الست الماضية، أمام سانفريس هيروشيما الياباني. ويشارك سانفريس بوصفه بطلًا لليابان، وهو يعتمد كثيرًا على هيساتو ساتو اللاعب المخضرم صاحب أكبر عدد من أهداف الفريق في مونديال الأندية عام 2012. ويحجز الفائز من هذه المواجهة تذكرة إلى الدور ربع النهائي الذي ينتظر فيه مازيمبي الكونغولي، بطل إفريقيا، الذي يسعى لتكرار الأداء التاريخي الذي ظهر به في 2010 حينما أصبح أول فريق إفريقي يخوض نهائي البطولة، لكنه انهزم أمام انتر ميلان الإيطالي بقيادة المدرب رافاييل بنيتيز وقتها. بينما ينتظر البرسا في الطرف الآخر من نصف النهائي، الفائز من مباراة نادي أميريكا المكسيكي وغوانجزو إيفرغراند الصيني في ربع النهائي، ويتطلع الفريق الكتالوني لخلافة غريمه الأزلي ريال مدريد بالتتويج بكأس العالم للأندية. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أنّ برشلونة يسعى إلى تكرار عام تاريخي آخر بعد الذي تحقق في 2009 الذي توج فيه ب"السداسية" رغم أنّه لن يستطيع تكرارها هذا العام بعد سقوطه في كأس السوبر الإسباني، ليسعى لتحقيق "الخماسية وكذلك الفوز مجددًا بلقب هذه البطولة التي توج بها في آخر مرة في 2011 التي أقيمت أيضًا على الأراضي اليابانية. ويحاول ريفر بليت إيقاف طموحات البرسا رغم أن هذا هو الظهور الأول له في الموندياليتو بعد فوزه ببطولة كأس ليبرتادوريس لعام 2015، ورغم أنّه يمر بمنحنى أداء منخفض في ظل دخوله عملية إحلال وتبديل بعد رحيل عدد كبير من أعمدة الفريق الأساسية.ويحتل ''لوس مييوناريوس'' المركز الثامن في الدوري الأرجنتيني، ومني الفريق بتسع هزائم خلال آخر 18 مباراة رسمية خاضها مقابل خمسة انتصارات وأربعة تعادلات. وفي حال تمكن الفريق الأرجنتيني من تجاوز نصف النهائي أمام الفائز من لقاء مازيمبي الكونغولي والمنتصر في المباراة الأولى، سيلتقي ريفر بليت مع البرسا في النهائي (في حال تأهل الأخير طبعًا) الذي يقام يوم 20 من الشهر الجاري في يوكوهاما، وبالتأكيد سيحاول كتابة التاريخ. أمّا كلوب أميريكا فيشارك في البطولة للمرة الثانية ويتمنى الذهاب أبعد من المركز الرابع الذي حققه عام 2006، وسيحاول مصالحة جمهوره بعد أداء هزيل محليًا. فيما سبق لغوانجزو إيفرغراند الحصول على المركز الرابع في مونديال الأندية خلال الظهور الوحيد له في نسخة 2013، ويعتمد على لاعبين مخضرمين مثل روبينيو ومهاجميه ريكاردو غولارت وإليكسون فضلًا عن المدرب لويز فيليبي سكولاري.