لم ينتظر طويلًا موقع "بي أف أم-تي في" الفرنسي ليفجّر فضيحة مدوّية، معلقًا بطريقة ساخرة علي القميص الجديد لخضر، عندما كشف وبالصورة، أنّ القميص الأبيض الذي صممته شركة "أديداس" للخضر، هو في الأصل قميص حارس فريق بالميراس البرازيلي، والذي صممته شركة "أديداس" نفسها. وقال كاتب المقال بطريقة ساخرة: "القميص الجديد للجزائر الذي تم الكشف عنه أمس الأربعاء، والقميص الأبيض الذي يلعب المنتخب على ميدانه، لن يكون حصريًا، لأنّه سبق لحارس بالميراس أن ارتداه". وتابع الموقع الفرنسي سخريته من المنتخب الجزائري، بقوله: "لحسن الحظ أن رياض محرز ورفاقه لن يواجهوا بالميراس، لأنّ القميص الرئيسي للمنتخب الجزائري الأبيض، الذي يرتديه على ميدانه، هو خاص بحارس مرمى الفريق البرازيلي فقط". وفصّل الموقع في تركيبة القميص الجديد الأبيض للخضر، بأنّه أبيض وبه على الصدر شريط واسع باللون الأخضر مع خط أحمر رفيع. مؤكدًا أنّه نفسه قميص حارس بالميراس، وأنّ شركة "أديداس" لها عقد رعاية للفريق البرازيلي. وشدد الموقع المذكور، أنّه لحسن الحظ أن القميص "الأخضر" للمنتخب الجزائري الذي يلعب به خارج الديار، نجحت الشركة الألمانية في ابتكاره. مشيرًا إلى أنّ القميصين الأبيض والأخضر سيرتديهما رفقاء محرز في مباراتيهما بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، ذهابًا وإيابًا أمام منتحب إثيوبيا يومي 25 و29 مارس الجاري. ومن جهتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، كانت أعلنت أنّ القميص مميز وفريد ويمثل هويبة وتاريخ وإنجازات المنتخب، يجب عليها الآن أن تطالب شركة "أديداس" بتوضيحات و اعتذار رسمي بخصوص هذه الهفوة الكبيرة التي وقعت فيها الشركة الألمانية، فمنتخب الجزائر لحقه أن يرتدي قميص حصريًا، فيه إبداع وابتكار، ليس مجرد نسخة لقميص سابق خاص بفريق في حجم بالميراس، الذي يبقى مجرد نادي محلي برازيلي دون مستوى منتخب مثل محاربي الصحراء.