واصل مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان، اكتساحه لاستفتاء أفضل مدرب عربي، الذي ينظمه برنامج صدى الملاعب عبر موقعه الإلكتروني بحوالي 78% من الأصوات، ليتسع الفارق بينه وبين مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، الذي استمر بالمركز الثاني برصيد 9% فقط من إجمالي الأصوات. وقام أحمد الأغا في برنامج صدى الملاعب بعمل تقرير عن الإستفتاء، أكد فيه أنه بعد عدة استفتاءات أطلقها موقع صدى الملاعب، ومنها عن أفضل لاعب عربي توج به المدافع الجزائري عنتر يحيى لاعب بوخوم الألماني، وعن النادي الأكثر شعبية في العالم العربي الذي كان من نصيب أهلي طرابلس الليبي، وبعد الصدى الكبير الذي رافق التصويت كان الجديد بأفضل مدرب عربي حالي. أسماء ثقيلة وغالبية ساحقة لسعدان يوجد في القائمة عددا من الأسماء الرنانة بقديمها وجديدها وبإنجازات ملموسة، فشملت الوطن العربي بأكمله، وبعد إعلان الأسماء وبدء التصويت بدأت المعطيات تتغير منذ أسابيع، لكن ليس بالكثير، لأن الشيخ الجزائري رابح سعدان الذي تأهل فريقه إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، تصدر ويتصدر حتى الآن وبدون أي منازع، بعدما كان على رأس القائمة بإجمالي للأصوات بلغ 76%. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية يوم الإثنين المقبل الذي سيشهد حتما تتويجا جديدا لسعدان. تاريخية أمم إفريقيا لم تشفع لشحاتة أما الآن، فيبدو أن الأمور تطورت أكثر فاكتسح الشيخ التصويت بنسبة قاربت 78%، ويبدو أن تاريخية أمم إفريقيا لم تشفع للمعلم حسن شحاتة، على الرغم من أنه كسر كل الأرقام والنجوم التي صنعت الحدث فبقي ثانيا، لكن بنسبة لم تصل إلى 9%، التغيير الأبرز كان للعراقي عدنان حمد، الذي بات ثالثا وقارب 4.5%، فيما حل نزار محروس النجم السوري، رابعا بحوالي 4%، فيما لم تتعد نسبة التصويت للأسماء الأخرى أكثر من 2.5%. جدير بالذكر أن المتتبعين كانوا يتوقعون أن يقتصر الصراع والمنافسة بين الشيخ سعدان والمعلم شحاتة، ولكن ما لم يكن يتوقعه الجميع أن يحصل سعدان على هذه الأغلبية الساحقة.