برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم المباراة المتأخرة بين الفريق القبائلي وجمعية لخروب في ال16 من أشهر الجاري، وبهذا القرار تكون هذه الأخيرة قد ذبحت الشبيبة قبل منافستي الكأس ورابطة أبطال إفريقيا بالنظر إلى تواريخ إجراء مباريات المنافسات السابقة الذكر والتي من المقرر أن تلعب في ال20 وال24 من الشهر الجاري على التوالي، وهو ما يشكل عائقا أمام رفاق حجاوي باعتبار أن الإرهاق سيقول كلمته في الفترة القادمة، وهو الأمر الذي التمسناه من خلال احتكاكنا بالطاقم الفني للفريق الذي بدا متخوفا من هذه النقطة، باعتبار أن الفريق مطالب ببذل مجهود في كل المواجهات التي سيلعبها الفريق بالنظر إلى أهمية كل منافسة على غرار الكأس والمنافسة الإفريقية، فضلا عن أن الفريق مطالب بلعب مباراة لخروب ثم التنقل إلى باتنة وبعدها العودة إلى تيزي وزو وهو الأمر الآخر الذي سيؤثر على لياقة اللاعبين. حناشي مستاء من هيئة مشرارة ويطالب بإعادة النظر في البرمجة إلى ذلك، علمت الشباك أن الرجل الأول في البيت القبائلي، محند شريف حناشي، أن هذا الأخير مستاء من الرابطة بسبب سوء البرمجة بعد أن قررت إجراء المباراة المتأخرة أمام جمعية لخروب في ال16 من الشهر الجاري، أي قبل أربعة أيام عن مواجهة نصف النهائي التي تنتظر الفريق في كأس الجمهورية أمام باتنة بملعب هذا الأخير، ونفس الشيء عن المواجهة التي تنتظر الفريق أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي لحساب مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثالث لرابطة أبطال إفريقيا، الأمر الذي جعله يؤكد لمقربيه أن هيئة مشرارة مطالبة بإعادة النظر في هذه البرمجة لأنه من غير المنطقي أن نذبح فريق سيشرف الألوان الوطنية على المستوى القاري. مواجهات ماراطونية .. وثلاث مباريات في ثمانية أيام في سياق متصل، وبالنظر إلى تواريخ المواجهات التي سيلعبها الفريق في الفترة القادمة في كل من المنافسات المحلية والمتعلقة بمباراة لخروب في ال16 من فيفري لحساب تسوية رزنامة البطولة، بالإضافة إلى مباراة نصف نهائي الكأس والمزمع إجراؤها في ال20 من نفس الشهر، فضلا عن المواجهة التي تنتظر الفريق في رابطة أبطال إفريقيا أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي والمزمع إجراؤها في ال24، حسب القرار التي اتخذته الإدارة القبائلية في الفترة الأخيرة، ما يجعل الفريق أمام سلسلة من المباريات المراطونية. الشبيبة تلعب على ثلاث منافسات وكل المواجهات قوية إلى جانب ذلك، فإن الفريق مطالب بتحقيق نتائج إيجابية في كل المواجهات التي يخوضها في الفترة القادمة، باعتبار أن جل المنافسات مهمة على غرار الكأس التي يصبوا الفريق إلى التتويج بلقبها، بالإضافة إلى المنافسة الإفريقية والتي يبقى الهدف المبدئي هو التأهل إلى دوري المجموعات، فضلا عن احتلال مرتبة مؤهلة للمنافسات القارية الموسم القادم، الأمر الذي يجعل منها مواجهات قوية وتتطلب من اللاعبين بذل مجهود مضاعف، وهو ما قد يؤثر عليهم باعتبار أن اللاعبين في نهاية الموسم. الفريق سيكون منقوصا من خدمات الرباعي الدولي أمام الخروب ومن بين النقاط التي يجب الإشارة إليها هو أن الطاقم الفني للفريق مطالب بإيجاد البدائل التي بإمكانها تعويض الرباعي الدولي، والمتمثل في كل من تجار، يحيى الشريف، مفتاح وبلكالام المتواجدين مع المنتخب المحلي في تربص تحضيري للمواجهة التي تنتظر أشبال بن شيخة في ال17 من الشهر الجاري أمام المنتخب الليبي، خاصة وأن اللاعبين السابق ذكرهم يعتبرون من ركائز الفريق. من جهة أخرى، سيكون الفريق منقوصا من خدمات ثنائي الوسط دويشر ومعروسي بسبب الإصابة، الأمر الذي يضع غيغر أمام الأمر الواقع باعتبار أن الفريق سيكون منقوصا من 6 لاعبين وهو كثير. الإدارة قد تعيد النظر في برمجة لقاء المنافسة الإفريقية ومن بين النقاط التي أكدت عليها نفس المصادر أن الإدارة القبائلية قد تعيد النظر في برمجة لقاء رابطة أبطال إفريقيا المزمع إجراؤه في ال24 من الشهر الجاري، وتؤجله إلى يوم واحد، باعتبار أن الفريق له حرية اختيار أحد التواريخ الثلاث التي تمنحها الهيئة المنضمة للمنافسة في حال عدم تمكن هذه الأخيرة من تسوية القضية مع الرابطة الوطنية لكرة القدم، والتي أكدت في وقت سابق على لسان مشرارة أن الفرق الوطنية ملزمة بالخضوع إلى كل القرارات التي تتخذها، سيما تلك المتعلقة بالمباريات المتأخرة، باعتبار أنها مطالبة بإنهاء البطولة منتصف الشهر القادم.