بدأت إدارة نادي بوخوم الألماني تلعب آخر أوراقها لإقناع مدافع ناديها والمنتخب الوطني عنتر يحيى، بتجديد عقده في الفريق لموسم أخر، على اعتبار أن مدافع الخضر ينتهي عقده في بوخوم مع نهاية هذا الموسم، وبعد أن تقدمت له بعرض رسمي خلال الأيام القادمة عارضة عليه تجديد هذا العقد، الأمر الذي رفضه اللاعب كاشفا أنه يريد تغيير الأجواء بدءا من الموسم القادم، وبعد المبادرة الطيبة التي تقدمت بها الإدارة، أين جمعت مدرب فريقه الجديد الذي حاول تنحيته من تشكيلة الفريق قبل أن يعيده للتشكيلة من جديد وبإبرام التصالح بين الطرفين لإنهاء كامل الخلافات بينهما، قبل أن يجد له منصبا جديدا في وسط الميدان، اتضح أن إدارة بوخوم تسعى لكسب ود اللاعب الجزائري حتى وإن أتت هذه الخطوة من قبل إدارة بوخوم بعد الإتصالت الكثيرة التي وصلت قاهر الفراعنة والتي أبدت اهتمامات بليغة للتعاقد مع هذا اللاعب، في وقت أعرب فيه عنتر عن تجاوبه لهذه الاتصالت مبديا استعداده بمغادرة الفريق. سقوط الفريق عزز من رغبته في المغادرة وما رسخ فكرة مغادرة الفريق الذي التحق به قبل أربع سنوات، هي الوضعية الحرجة التي يعيشها نادي بوخوم أحد أعرق النوادي العالمية الذي باث على خطوة واحدة من مغادرة البندسليغا بسبب اللتشكيلة المتواضعة التي يحضى بها الفريق، ولهذا فإن إبن سوق هراس يسعى لبعث مشواره من جديد واللعب في أعلى مستوى بدءا من الموسم القادم، في وقت أكد فيه عنتر أن سقوط نادي بوخوم يعتبر خسارة كبيرة بالنسبة له وأنه سيعمل المستحيل للمساهمة في إنقاذ فريقه عله يبقى أمل ضئيل في تجديد عقده. الصراع الألماني التركي يبقى على أشده لخطفه ويبقى الصراع قائم بين الأندية الألمانية والتركية في خطف عنتر يحيى، بما أن أهم العروض التي وصلت اللاعب جاءت من هاتين البطولتين، على غرار نادي بوريسيا دورتموند وقلعة ساراي التركي، إضافة إلى سبارتاك موسكو الروسي وبعض العروض الأخرى التي لم تنقلها التقارير الأوروبية. بوريسيا مستبعدة بسبب زيدان و بالرغم من أن صخرة دفاع المنتخب الوطني لم يصدر منه أي رد فعل اتجاه العرض الأخير الذي بلغه من بوريسيا دورتموند الذي يضم في صفوفه المهاجم المصري زيدان، والذي يكن كل الكراهية والحقد لكل جزائري، فإنه بالتالي يبقى التحاق عنتر يحي بهذا الأخير مستبعدا لأن الكل يعرف عقلية عنتر الذي يرفض الذل، لذلك قد يرفض هذا العرض ويفضل عرضا أخرا.