كانت الحصة الرياضية التي يذيعها زميلنا الصحفي معمر جبور على أمواج القناة الإذاعية الثالثة ثرية في محتواها، حيث تدخل على المباشر الوجه الجديد الذي تم استدعاؤه للمنتخب الوطني كارل مجاني لاعب نادي أجاكسيو الفرنسي هذا الأخير الذي أعرب عن سعادته الكبيرة لاستدعائه للمشاركة في التربص التحضيري المقبل بسويسرا بداية من 13 ماي الجاري وقال "لا يمكن أن أعبر عن فرحتي بالاستدعاء الذي جاء في الوقت المناسب، تحدثت مع المدرب سعدان في السابق وأكدت له استعدادي، والآن كل شيء متوقف على المجهودات التي سأبذلها في التربص، حيث سأحاول قدر المستطاع كسب ثقة الناخب الوطني، لأني إلى حد الآن وبالرغم من استدعائي له لم أضمن بعد مشاركتي في المونديال، وعموما أذكر جيدا أنه لما سألني المدرب سعدان عن مدى استعدادي قلت له أني جاهز 150 بالمائة". "كل وثائقي جاهزة وأعرف جيدا مغني، يبدة وعبدون" وأردف مجاني قائلا في تصريحاته "كل وثائقي جاهزة وموجودة لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي ستؤهلني في القريب العاجل، بما أن القانون يسمح لي بتغير المنتخب علما أني حملت ألوان المنتخب الفرنسي في الأصناف الشبانية، وأظن أني لن أجد صعوبة في التأقلم باعتبار أني أعرف جل اللاعبين بما فيهم الثلاثي يبدة مغني وعبدون وقد لعبت معهم في المنتخب الفرنسي، كما أعرف جل اللاعبين بما فيهم القائد منصوري وزياني وعنتر يحيي وبوڤرة، والأكيد أن التربص سيكون بمثابة فرصة لي ولكل زملائي الجدد للتأقلم والإنصهار في المجموعة مادام هدفنا واحد، وهو الدفاع عن ألوان المنتخب بكل قوة وتشريفه في المونديال". "حمل الألوان الوطنية حلم يتحقق وسأثبت جدارتي" وبدون تردد قال مجاني "حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري هو حلم طفولتي والآن أراه يتحقق.. صراحة أعجز حتى على وصف فرحتي ولكني أدرك تمام الإدراك أن الأمور لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يتعين عليّ العمل بجدية مستقبلا لإثبات أحقيتي وجدارتي بحمل الألوان الوطنية، سيما وأن عائلتي سعدت كثيرا لاستدعائي ويتعين عليّ أن أكون دائما عند حسن ظنهم وفي مستوى تطلعاتهم ولا أخيب الناخب الوطني الذي وضع في شخصي ثقته. "حظوظ الخضر في التأهل للدور الثاني من المونديال وفيرة" وفي سؤال عن توقعاته المستقبلية بخصوص مشاركة الخضر في المونديال وإمكانية تجاوز عقبة الدور الأول، قال كارل مجاني "سواء شاركت أو لم أشارك مع الخضر في المونديال، أظن أن حضور الجزائر وفيرة للمرور للدور الثاني من المونديال، بالرغم من وجود منتخبات قوية في المجموعة، ويمكن القول إن المنتخب الانجليزي هو الأوفر حظا على الورق ولكن الأبواب تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات فوق الميدان الذي تتغير فيه المعطيات عادة."