أصبحت مشاركة قائد نادي تشلسي الإنجليزي، جون تيري مع المنتخب الإنكليزي في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعيدة المنال، بعدما نقل أمس الأربعاء إلى المستشفى بسبب تعرضه لإصابة في قدمه اليمنى، وذكر نادي تشلسي في بيان أصدره عشية يوم أمس، بأن قائده تيري قد تعرض للإصابة خلال التمارين التحضيرية لنهائي كأس إنجلترا، والذي سيلعب السبت المقبل ضد بورتسموث، ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى لإجراء الفحص المقطعي. وأضاف بيان تشلسي، الذي تُوّج الأحد الماضي بلقب الدوري الإنجليزي، بأن مدافعه وقائده قد غادر مركز التدريب بمساعدة دعامة في الأرجل، وهو ينتظر بالتالي نتيجة الفحوصات النهائية، وهناك احتمال كبير أن يكون تيري قد تعرض لكسر في قدمه، وفي هذه الحالة من المستبعد أن يسافر مع المنتخب الإنجليزي إلى جنوب إفريقيا، حيث تبدأ بلاده مشوارها في 12 من شهر جوان المقبل، أمام الولاياتالمتحدة في روستبورغ. وتبقى هذه الضربة موجعة جدا بالنسبة للمنتخب الإنجليزي، وخاصة المدرب كابيلو، خاصة وأن جون تيري يعتبر قطعة هامة في دفاع المنتخب الإنجليزي، وغيابه سيؤثر كثيرا على تشكيلة كابيلو. مشاكل تيري بدأت بتهمة الرشوة إن مشاكل تيري هذا الموسم كانت كثيرة، والبداية كانت بتهمة أخذه لمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني كرشوة، مقابل تنظيم رحلة سياحية إلى ملاعب تدريب فريق تشيلسي وذلك بشكل سري، وكانت صحيفتا "الصن" و"نيوز أوف ذا وورلد" قد سارعتا بنشر هذه الأخبار، لكن المتحدث باسم النادي اللندني نفى هذا وأكد أن هناك زيارات دائمة لوفود مختلفة إلى النادي ويدخلوا ليشاهدوا مرافق تشيلسي. ورأى مراقبون أن المبلغ المذكور يعد لا شيء بالنسبة للاعب الذي يتقاضى 6 مليون جنيه أسترليني على الأقل سنوياً، ولكن إثارة هذه القضية أثرت بشكل كبير على نفسية تيري والذي ذهبت بعض الجرائد إلى حد التأكيد أن تيري قد يكون مهددا بالسجن في حال ما ثبتت إدانته في هذه القضية، ولكن تبين في الأخير أن الأمر يبقى مجرد إثارة من قبل الصحافة الإنجليزية. فجر المنتخب الإنجليزي بخيانة زميلة بريدج والفضيحة الثانية التي تسبب فيها جون تيري، والتي أحدثت هزة كبيرة وسط المنتخب الإنجليزي، وأثرت في أركانه وتلاحمه، هي تورط المدافع الإنجليزي بفضيحة خيانة زوجته مع خطيبة صديقه "واين بريدج"، والأسوأ من ذلك إتخاذه لبيت "بريدج" عشاً للحب حسب وصف الصحافة الإنجليزية. وثار الجمهور الإنجليزي بشكل كبير في المنتديات والمواقع الاجتماعية، مطالباً بطرد تيري من قيادة المنتخب، كما هددت هذه الحادثة فسخ جون تيري للعديد من عقود الرعاية من بعض الشركات، ليعلن المدرب الإنجليزي فابيو كابيلو فيما بعد قراره بنزع شارة قيادة النادي من جون تيري، كما قرر "بريدج" الإنسحاب من اللعب في المنتخب بسبب هذه الحادثة المشينة. وظهرت القضية على السطح بعد أن خسر جون تيري قضيته بطريقة سرية، مطالبا باعتبار هذه المسألة شخصية، كما أنه حاول توقيع عقد سرية مع الصديقة الخائنة كي لا تظهر الأمور على شكل إعترافات صحفية واضحة مقابل 1 مليون جنيه أسترليني، وتإتي المفارقة الكبرى في ما قاله جون تيري عند خروج واين بريدج إلى المان سيتي: "من العار أن نرى ركن من أركان الفريق يخرج إلى نادي آخر، فهو أعز أصدقائي". الفضيحة تختتم بدهسه رجل أمن وهروبه وتواصلت فضائح المدافع جون تيري بعد نهاية مباراته أمام الأنتر، عندما أقصي في الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأبطال الأوروبية، وهذا بهروبه من حادثة دوسه لأحد رجال أمن ملعب "ستامفورد بريدج"، فقد تعرض هذا الشخص لإصابة في ساقه بعد أن صدمه قائد نادي تشيلسي "جون تيري" بسيارته أثناء مغادرته الملعب بعد الخسارة القاسية التي تجرعها على يد آنتر نسيونالي الإيطالي. إن الحادثة وقعت بعد أن أحاطت سيارة جون تيري بالعديد من المصورين، ما جعله يفقد السيطرة، ليتدخل أمن ملعب "ستامفورد بريدج" ليفض هذا الاشتباك، وبعد خروجه من هذا التجمع الكبير، إصطدم بأحد رجال الأمن، ولم تكشف إدارة الملعب عن اسم الرجل، ولكن شهود عيان قالوا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يُعاني من كدمات في ساقه وإصابته ليست خطيرة لحد يدعو للذعر والخوف.