كشفت مصادر عليمة في المنتخب الوطني وجد مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان، أنه يتعرض لضغوطات جامة من أطراف فاعلة لإقناعه بضرورة العدول عن موقفه القاضي بإبعاد الحارس شاوشي والإستغناء عن خدماته نهائيا لأسباب وصفها بالإنضباطية مادام أنه المسؤول الأول على العارضة الفنية، وأضافت نفس المصادر أن سعدان ظل متمسكا بموقفه وأبدى استعداده حتى لتقديم استقالته في حال ما إذا أجبر لاتخاذ قرار إعادة شاوشي، في الوقت الذي كشف فيه أول أمس في الندوة الصحفية التي عقدها وأقر بوجود مشكل على مستوى حراسة المرمى يتمثل في أن مبولحي الذي يعد الحارس الأول في المنتخب حاليا لا يوجد في أحسن أحواله بسبب خلافاته مع ناديه سلافيا صوفيا وكذا وفاة والدته حديثا، بالإضافة إلى انشغاله بتغيير الأجواء، بالإضافة أن الحارس ڤاواوي صاحب الخبرة لم يشارك كأساسي مع المنتخب منذ مدة ومن المغامرة إقحامه في مباراة حاسمة ومصيرية كتلك التي سيخوضها الخضر سهرة يوم الجمعة بملعب مصطفى تشاكر، أما بخصوص الحارس الثالث محمد أمين زماموش، فرغم الإعتراف والإجماع بأنه حارس موهوب يملك من الإمكانات ما لا يستهان به، إلا أنه يفتقد للخبرة اللازمة التي تشجع الطاقم الفني على الإعتماد عليه، وبالتالي فإن الأمور ستحسم بخصوص قضية الحارس خلال الساعات القليلة المقبلة. شاوشي لن يعود للخضر إلا بعد رحيل سعدان وحسب آخر المستجدات التي استقينها وبالرغم من أن المدرب سعدان يلوح دائما خلال تصريحاته، أن أبواب الخضر ستظل مفتوحة لكل اللاعبين وبدون استثناء بما في ذلك الذين تم إبعادهم طبعا إذا تمكنوا من إبلاء البلاء الحسن وحسنوا إمكانياتهم، لكن شاوشي حالة خاصة، فالظاهر أن الناخب الوطني يحمل في قلبه حقدا وكرها دفينا لهذا الحارس الذي بات من المؤكد أنه لن يعود للخضر إلا في حال مغادرة سعدان للمنتخب وتقديمه لاستقالته. احتمال كبير إشراك مبولحي وبالرغم من أن الطاقم الفني كان يدرس في الآونة الأخيرة إمكانية إشراك ڤاواوي كأساسي أمام تنزانيا وإعادته للتشكيلة الأساسية بعد طول غياب، إلا أن هذا القرار لا يحظى بالإجماع، باعتبار أن مبولحي مازال مرشحا للبقاء أساسيا بالرغم من أنه لا يوجد في أحسن أحواله بسبب وفاة والدته مؤخرا وكذا المشاكل التي عانى منها مع ناديه البلغاري، وعموما سيتحدث معه المدرب سعدان ويقف على إمكانياته خلال المعسكر التحضيري القصير المدى على أن يقرر فيما بعد إمكانية إشراكه من عدمها. ڤاواوي يملك أولوية الملعب والجمهور البليدي ويمكن القول أن ڤاواوي صاحب الخبرة بإمكانه أن يسجل عودته للتشكيلة الأساسية بعد طول غياب، بالرغم من أن سعدان غير مقتنع بإمكانياته إلى حد الآن حسب التصريحات التي أدلى بها في الندوة الصحفية، لكن عموما ڤاواوي بانضمامه إلى اتحاد البليدة مؤخرا سيكون حتما مدعما بترسانة من أنصار الإتحاد الذين سيسجلون حضورهم بقوة مثلما جرت عليه العادة، والذين سيضغطون من أجل إقناع سعدان بإقحامه والسماح له بالعودة للتشكيلة الأساسية للخضر، بالإضافة أنه معتاد على أجواء ملعب تشاكر باعتباره كان حارس الخضر الأساسي في التصفيات السابقة.