يبدو أنّ المهاجم الدولي السابق منصور بوتابوت يسعى للعودة بقوة بعد تجربة فاشلة في نادي إتحاد البليدة، قبل أن يقرر ترك الفريق مع بداية الموسم، وقد التحق مؤخرا بالنادي الأقوى في اسكتلندا غلاسكو رنجرز بغية إجراء تجارب هناك. بوڤرة اقترحه... والتر سميث يثق في الماجيك ووافق على تجريبه صخرة الدفاع نادي رينجرز مجيد بوڤرة، يسير نحو جعله فريقا جزائريا، فبعد اقتراحه لسليم كركار الذي أمضى مؤخرا عقدا مع الفريق، هاهو يقترح صديقه منصور بوتابوت على المدرب والتر سميث الذي يثق كثيرا في الماجيك وسيقوم بسلسلة تجارب للمهاجم الدولي السابق قبل اتخاذ القرار المناسب بشأنه. وبقي منصور بوتابوت منذ بداية الموسم بدون فريق، بعد أن ترك إتحاد البليدة الذي مرّ معه بتجربة فاشلة الموسم الماضي، حيث التحق بأبناء مدينة الورود في "الميركاتو" الشتوي قادما من كورتبيك البلجيكي، لكنه عجز عن فرض نفسه في التشكيلة كما سبق له اللعب لعديد الأندية الفرنسية من بينها غونيون و"أف. سي. سات" قبل أن يلعب لكل من لومان وسودون الذي عرف فيه التألق ووصل إلى المنتخب الوطني ثم لعب لنادي أنجي قبل الانتقال إلى البطولة البلجيكية، أين لعب لنادي كورتبيك الذي يضم الجزائري كريم بلحوسين، كما لعب بوتابوت للمنتخب الوطني في 22 مباراة، سجل فيها 6 أهداف مابين سنتي 2003 و 2008 والتي شهدت مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس. قد يكون الجزائري الثالث في الفريق وفي حالة نجاحه في التجارب التي يجريها حاليا مع البلوز، سيكون المهاجم منصور بوتابوت اللاعب الجزائري الثالث بعد كل من المدافع مجيد بوڤرة ووسط الميدان سليم كركار، وبهذا فإن الجزائريين سيكونون حاضرين في الخطوط الثلاث لمتصدر ترتيب البطولة الاسكتلندية. لكن المشكل الوحيد الذي قد يحول بينه وبين الانتقال إلى البطولة الأسكتلندية، هو ارتباطه بعقد إلى غاية نهاية الموسم مع إتحاد البليدة، الذي لم يمنحه ورقة تسريحه وطالبه بجلب نادي للتفاوض مع رئيس الفريق محمد زعيم. يتدرب بجدية ويسعى لإقناع المدرب بالتعاقد معه هذا وقد شوهد بوتابوت يتدرب بجدية كبيرة في التدريبات، حيث يسعى لإظهار كامل قدراته من أجل إقناع المدرب والتر سميث ورد جميل بوڤرة الذي اقترحه على الفريق، حيث اندمج مع الفريق واللاعبين بسرعة كبيرة كما أظهرت الصور الأولى لتدريباته هناك وهو مؤشر إيجابي للاعب الذي يسعى لبعث مشواره مع فريق جديد بعد التعثرات التي شهدتها مسيرته في السنتين الأخيرتين. أمين. م